فرنسا تعلق على طلب هولندا مراجعة اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي

رأى وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الأحد، أن الطلب الهولندي بمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل “مشروع”، داعيا المفوضية الأوروبية إلى دراسة الملف، في حين لم تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وأوضح جان نويل بارو في لقاء مع “فرانس إنتر، فرانس تلفزيون، لوموند” أن “هولندا طلبت من المفوضية الأوروبية دراسة مدى امتثال الحكومة الإسرائيلية للمادة الثانية من اتفاق الشراكة مع إسرائيل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإسرائيل تواصل قتل منتظري المساعدات في غزة.. 24 شهيدا وعشرات الإصابات (فيديو)
“ننتصر أو نموت”.. مواطنون في طهران ينددون بالهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية (فيديو)
“تساؤلات بشأن اليورانيوم المخصب”.. هل نجت إيران ببرنامجها النووي رغم القصف الأمريكي والإسرائيلي؟
وينص الاتفاق على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
وقال بارو “إنه طلب مشروع، وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته”.

والأربعاء الماضي، عرضت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس على إسرائيل المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وطلب منها وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في رسالة “مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”، وفقا للمادة الثانية من الاتفاق.
وكتب الوزير فيلدكامب في الرسالة “أود أن أطلب دراسة امتثال إسرائيل للمادة الثانية في أقرب وقت ممكن”.

وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا تؤيد الطعن في الاتفاق، أجاب بارو “دعونا ننتظر الدراسة التي ستقوم بها المفوضية الأوروبية بشأن امتثال إسرائيل للمادة الثانية من هذا الاتفاق أو عدمه”، مؤكدا أن الوضع الإنساني في غزة كارثي.
وقال بارو “أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة الواقع إلى كلمات. الحقيقة هي أن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعا وعطشى ويفتقرون إلى كل شيء، وأن قطاع غزة الآن على حافة الفوضى والانهيار بسبب المجاعة”.
وأضاف “أعتقد أن الجميع يدركون ذلك.. نسمع أصواتا، حتى داخل المجتمع اليهودي، متأثرة بهذا الموقف غير المفهوم الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية”.
وأكد أنه “من خلال التعبير عن ذلك يمكننا بلا شك أن نأمل التأثير في موقف الإسرائيليين”.