إصابة إسرائيليين في إطلاق نار وسط الضفة.. وأبو عبيدة يعلق (فيديو)

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن شخصين أصيبا في إطلاق نار على مركبتهما قرب قرية بروقين وسط الضفة الغربية، مساء الأربعاء.

وأضاف الجيش في بيان أن قواته تطارد منفّذ الهجوم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الجيش تفرض طوقًا على القرى الفلسطينية المجاورة لمكان العملية وأغلقت الطرق القريبة، مشيرة إلى أن منفّذ العملية أطلق الرصاص من مركبة عابرة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عملية إطلاق النار هي الرابعة من نوعها التي تنفّذ في المنطقة نفسها خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مشيرة إلى تشابه طريقة تنفيذ العمليات الأربع.

من جهتها، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلي إن شخصين، بينهما امرأة، أصيبا بجروح خطرة في العملية، التي وقعت بين قرية بروقين ومستوطنة “فيدوئيل”، وسط الضفة الغربية المحتلة.

إصابتان خطرتان في عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية وأبو عبيدة يبارك العملية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/PGfhM3SXNw

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 14, 2025

أبو عبيدة يعلّق

وبعد وقت قليل من وقوع العملية، بارك أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، “عملية إطلاق النار البطولية” قرب بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا أبو عبيدة، في منشور على “تلغرام”، جماهير الشعب الفلسطيني “للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعا عن الأقصى ومجابهة للعدوان على الضفة ومخيماتها ونصرة لأهل غزة الصامدة”.

كما باركت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن العملية تأتي ردا “على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا ومقدساتنا”.

وأضاف البيان أن العملية تمثل “نبض الضفة الحقيقي، ويعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء شعبنا الذين لا يرضون بالظلم والعدوان، ويواصلون الرد على جرائم وعدوان ومخططات الاحتلال الخبيثة الرامية للسيطرة على أرضنا وتهجير شعبنا لصالح مزيد من التوسع الاحتلالي”.

من جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينيين في بيان إن “عملية برقين النوعية اليوم رسالة بالنار من أحرار شعبنا ورد طبيعي على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على الضفة والقدس”.

وأضافت أن العملية تؤكد “أنه لا أمان لصهيوني مغتصب على أرضنا وتعكس حالة الغضب والثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدو الصهيوني وعدوانه المتواصل ضده في كل مكان”.

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العملية تعد “ردا طبيعيا وموجعا على جرائم الإبادة وحرب التجويع المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا في غزة والضفة، والتي تجاوزت كل حدود البشاعة”.

وقالت إن العملية تؤكد أن “مقاومة شعبنا حيّة ومستمرة وتثأر لدماء شعبنا، وأن كل محاولات العدو الفاشي لحسم المعركة في الضفة وإنهاء الفعل المقاوم فيها باءت بالفشل”.