سفينة حربية تحاول احتجاز ناقلة نفط في طريقها إلى روسيا (فيديو)

وثق مقطع مصور محاولة البحرية الإستونية احتجاز ناقلة نفط متجهة إلى روسيا في بحر البلطيق، الثلاثاء الماضي.

ويظهر المقطع مروحية تحلق في الأفق أمام ناقلة النقط، وبعدها يمكن سماع رسالة صوتية من سفينة تابعة للبحرية الإستونية تطلب من الناقلة تغيير مسارها فورا.

ثم تظهر في الأجواء مقاتلة، ذكرت وكالة “رويترز” أنها روسية من طراز “سوخوي-30″، قبل أن تحلق طائرة أخرى، ذكرت الوكالة أنها تابعة لجيش إستونيا.

وقبل نهاية المقطع يقترب قارب دورية تابع للبحرية الإستونية من مقدمة السفينة.

وقالت البحرية الإستونية إنها حاولت احتجاز ناقلة نفط متجهة إلى روسيا خاضعة لعقوبات بريطانية، موضحة أنها كانت تبحر بشكل غير قانوني دون أن ترفع عَلما.

ونقلت وكالة “رويترز” عن قائد البحرية الإستونية إيفو فارك أن ناقلة النفط “جاغوار” كانت بالقرب من جزيرة نايسار قبالة تالين عندما تواصلت معها البحرية الإستونية عبر اللاسلكي.

وأوضح فارك أنه بما أن السفينة كانت تبحر “بدون جنسية”، فإن إستونيا “كان عليها التحقق من وثائق السفينة ووضعها القانوني”.

وأضاف أن السفينة “رفضت التعاون وواصلت رحلتها نحو روسيا، ونظرا لأن السفينة بلا جنسية فإن الأمر لم يكن يتطلب استخدام القوة، بما في ذلك الصعود على متن السفينة”.

وأضاف فارك أن دورية إستونية رافقت السفينة حتى وصلت إلى المياه الروسية.

وأضافت بريطانيا السفينة جاغوار إلى قائمة العقوبات، الجمعة الماضي، وهي واحدة من نحو 100 سفينة في “أسطول الظل” الروسي، وهو مصطلح تستخدمه الدول الغربية للإشارة إلى السفن التي تتهم موسكو بنشرها لتجنب العقوبات الدولية.

مقاتلة روسية من طراز (سوخوي 35)
مقاتلة روسية من طراز “سوخوي 35” (رويترز)

وأعلن الجيش في إستونيا، أمس الأربعاء، أن مقاتلة روسية من طراز “سوخوي 35” دخلت المجال الجوي للبلاد دون إذن، مساء الثلاثاء الماضي، فوق بحر البلطيق قرب شبه جزيرة جوميندا الواقعة شمالي إستونيا، وبقيت هناك لفترة قصيرة.

وانطلقت مقاتلات من طراز “إف-16” تابعة للقوات الجوية البرتغالية، متمركزة في إستونيا ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأجرت طلعة استطلاعية في المنطقة.

وذكر الجيش أن المقاتلة لم تقدم خط سيرها، وأغلقت جهاز التعريف الإلكتروني الخاص بها، ولم تواصل الاتصال اللاسلكي مع سلطات المراقبة الجوية الإستونية.

المصدر: رويترز

إعلان