شاهد: أول كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد إعلان ترامب رفع العقوبات

أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.

وقال الشرع، في كلمة مصورة، إن القرار فتح “نافذة الأمل على مستقبل واعد”، لكنه حذر من أن “سوريا مكبلة بأعباء الماضي”.

وأكد الرئيس السوري التزام بلاده “بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة”.

ورحب الشرع بجميع المستثمرين من السوريين والأشقاء والأصدقاء حول العالم، داعيا إياهم إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع:

  • مرت سوريا بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها الشعب وهُجّر الناس، وغُيّبوا في سجون الظلام.
  • خلال حكم النظام السابق، هُدّمت مقدرات الدولة ونُهبت وتحولت سوريا إلى بيئة طاردة ومنفرة لأهلها ولجيرانها وللمنطقة والعالم.
  • تحررت سوريا وفرح أهلها وفرح معهم أشقاؤنا في الدول المجاورة، بل والعالم بأسره، وعادت روح الانتماء لشعبنا، وظهر جليًّا حرص الشعب على دولته الجديدة.
  • حرصت الدول الشقيقة وشعوبها على مشاركة السوريين فرحتهم.
  • خلال الستة أشهر الماضية وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا.
  • الدبلوماسية السورية قامت بجولات مكوكية للتعريف بواقع سوريا الجديد.
  • زرت الرياض قبل عدة أشهر والتقيت ولي العهد السعودي الذي وعدني ببذل ما في وسعه للسعي لإزالة العقوبات عن سوريا.
  • الرئيس التركي وقف مع الشعب السوري وتحمل ودولته الكثير خلال 14 عامًا.
  • أمير قطر صبر مع الشعب السوري بموقف يسجله التاريخ، ومنذ لحظة التحرير وهو يقف بجوارنا.
  • رئيس الإمارات أبدى استعداده التام لفعل كل ما يلزم لتنهض سوريا من جديد.
  • الرئيس المصري حريص على نهضة سوريا واستقرارها وإعمارها.
  • الرئيس ماكرون أبدى استعداده مبكرًا لرفع العقوبات عن سوريا، ومعه في ذلك أهم دول الاتحاد الأوروبي كألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
  • بريطانيا سارعت إلى رفع العقوبات عن سوريا.
  • وحدة السوريين في الداخل والخارج وتضحياتهم ساهمت بشكل كبير في التأثير على الرأي العالمي تجاه سوريا.
  • الرئيس ترامب أصدر قرارا تاريخيا شجاعا برفع العقوبات.
  • الطريق أمامنا لا يزال طويلًا، والعمل الجاد بدأ اليوم.
  • سوريا ملتزمة بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة.
  • نرحب بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك والأصدقاء حول العالم وندعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
  • سوريا لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية بعد اليوم.
  • لن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا.
  • سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض.
  • الانقسامات التي مزقتنا كانت دائمًا بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعًا.
  • علمتنا المحن أن قوتنا في وحدتنا وأن طريق النهوض لا يعبّد إلا بالتكاتف والعمل الجاد.
  • لن ننسى شهداءنا والجرحى ولن نغفل عن حقوق من فقدوا أحبتهم.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء السورية

إعلان