توغل وانسحاب تحت النار.. ماذا تركت القوة الخاصة الإسرائيلية في خان يونس؟ (شاهد)

معدات استخبارية خلف خطوط القتال

عثر فلسطينيون، اليوم الاثنين، على معدات حساسة ومتنوعة قالت مصادر ميدانية إنها لقوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ونفّذت عملية واسعة، في مشهد يكشف تفاصيل جديدة عن عمق التوغل الإسرائيلي في القطاع المحاصر.

ماذا ترك جيش الاحتلال؟

ووثّقت صور خاصة من موقع الحدث العثور على أجهزة اتصال ميدانية متطورة، وأشرطة لاسلكية مشفرة، وكشافات رأس عسكرية، إضافة إلى حقيبة إسعاف تكتيكية ميدانية تحمل شعارا عبريا، ومخازن ذخيرة وأدوات اقتحام صغيرة من النوع المستخدم في العمليات الخاصة.

كما رُصدت بقايا ملابس مموّهة وخوذة عسكرية، إلى جانب كُتيّب عمليات صغير مكتوب بالعبرية يُعتقد أنه يحتوي على تعليمات أو خرائط للمنطقة المستهدفة.

ووفق شهود عيان، انسحبت القوة على عجل بعد اشتباك مسلح، يُرجح أنه أدى إلى وقوع إصابات في صفوفها، حيث توجد آثار دماء منتشرة قرب الموقع الذي رُصدت فيه المقتنيات.

ذروة عملية “عربات غدعون”

ويأتي هذا التطور في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال أن قواته “في ذروة عملية عربات جدعون”، مؤكدا توسيع العملية البرية لتشمل خمس فرق عسكرية تعمل على طول قطاع غزة، بعد انضمام فرقتين خلال الأيام الماضية.

وقد شهدت مدينة خان يونس منذ فجر اليوم أكثر من 30 غارة جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين، وفق ما أفادت به مصادر طبية للجزيرة مباشر، كما استهدفت طائرة مسيّرة منزل المدير العام لمستشفيات غزة في مخيم خان يونس، دون ورود أنباء عن إصابات.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان