اعتقلوه ثم أعدموه.. عائلة نائل سمارة تكشف تفاصيل استشهاده في بروقين (فيديو)

روت عائلة الشاب الفلسطيني نائل سمارة، تفاصيل إعدامه ميدانيًّا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت الماضي، عقب اعتقاله من منزله في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.

وفي حديثه للجزيرة مباشر، قال سامي سمارة والد الشهيد نائل، إن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه برفقة مجموعة من الشبان، وعصبت عينيه وقيدت يديه، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وأضاف: “وبعد مدة، أعادوه إلى خلف المنزل وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، وبعد دقائق فقط، سمعت صوت إطلاق نار.. حينها شعرت مباشرة أن نائل قد أُصيب واستُشهد”.

وأضاف والد الشهيد أن جنود الاحتلال عاثوا خرابًا في منزل العائلة، واعتقلوا عددًا من أفرادها بعد الاعتداء عليهم بالضرب، ثم أفرجوا عن بعضهم لاحقًا.

لا نعرف لماذا قتلوه؟

من جهته، قال عدنان سمارة، عم الشهيد، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله ومنزل ابنه، واعتدت على نجله بالضرب المبرح واعتقلته، مضيفًا أنهم خرّبوا محتويات المنزل بشكل متعمد.

وفي شهادته حول لحظة استشهاد نائل، أكد عدنان أنه لا يعلم كيف قُتل ابن شقيقه، قائلًا: “نائل كان آمنًا في منزله.. لا نعرف لماذا قتلوه ولا نعرف شيئًا عن ظروف استشهاده”.

ضربوا والدي ودمروا كل شيء

حتى أطفال العائلة لم يسلموا من الاعتداءات، فقد تحدث الطفل عبيدان سمارة، قائلًا: “قوات الاحتلال اقتحمت منزلنا، ودمّروا كل شيء، وضربوا والدي، واعتدوا علينا جميعًا”.

وتعيش بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بشمال الضفة الغربية تحت حصار عسكري مشدد تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوع، عقب عملية إطلاق نار قرب البلدة أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر.

ومنذ وقوع العملية، فرض الاحتلال منع تجول شامل على البلدة، مغلقًا جميع مداخلها ومخارجها، وسط قيود مشددة على حركة السكان، حتى في الحالات الإنسانية والطارئة.

من جانبها نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن نائل سمارة، هو منفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطنة تسئيلا جاز يوم الأربعاء 14 مايو/ أيار الجاري.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان