نتنياهو فاجأ قادة الجيش وزامير يقيل زيني.. أزمة كبرى في إسرائيل بعد تعيين رئيس جديد للشاباك
خلافات واحتجاجات

أزمة داخلية جديدة يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب إعلانه تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام “الشاباك”، متجاهلا قرار المحكمة العليا الذي قضى بعدم قانونية إقالة الرئيس الحالي رونين بار.
الخطوة اعتبرت تصعيدا غير مسبوق للأزمة بين السلطة التنفيذية والمؤسسة الأمنية في إسرائيل، كما اعتبرتها الأوساط السياسية في إسرائيل تحديا مباشر للقضاء وتجاوز خطر على الجيش، ستؤدي إلى أزمة سياسية وأمنية عميقة تؤثر تداعياتها في مختلف المستويات.
اقرأ أيضا
list of 4 items“ننتصر أو نموت”.. مواطنون في طهران ينددون بالهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية (فيديو)
“تساؤلات بشأن اليورانيوم المخصب”.. هل نجت إيران ببرنامجها النووي رغم القصف الأمريكي والإسرائيلي؟
ترامب يعلن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وشن زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس، هجوما حادا على نتنياهو، مؤكدا أن “رئيس الحكومة يواصل العبث بأمن الدولة خدمة لمصالحه الشخصية، ويقود حملة نزع شرعية خطيرة ضد الأجهزة الأمنية”.
وأضاف أن تجاوز نتنياهو لرئيس الأركان في تعيين رئيس “الشاباك” إنما “يخلق صراعا خطرا بين الجيش وجهاز الشاباك”.
زامير يقيل زيني
من جانبها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير استدعى زيني لجلسة “توضيح” على خلفية اتصالاته المباشرة مع نتنياهو دون علمه، وهو ما أدى لاحقا إلى قرار بإنهاء خدمته العسكرية.
وذكرت القناة أن زامير علم بتعيين زيني قبل 3 دقائق فقط من إعلان نتنياهو الرسمي، واعتبر أن “أي تواصل لضباط الجيش مع المستوى السياسي يجب أن يتم بمصادقة رئيس الأركان”.
دون علم قيادة الجيش
فيما وصف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، محادثات نتنياهو مع زيني دون علم قيادة الجيش بأنها “ضربة قوية للجيش”، وتهدد القيم الأساسية للمنظومة الأمنية، واتهم نتنياهو بـ”اخضاع أمن الدولة لمصالحه السياسية”، محذرا من تداعيات هذه الخطوة على استقرار النظام الأمني.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو التقى زيني قبل أسبوعين في قاعدة “تسئيليم”، في إطار مقابلة غير رسمية تمهيدا لتعيينه رئيسيا لـ”الشاباك”، في حين لم تكن هناك أي موافقة مسبقة من رئيس الأركان، ما شكل تجاوزا غير مألوف للتسلسل القيادي.