لماذا البيت الأبيض؟.. “سيف الله” يكشف تفاصيل نضال 7 سنوات لأجل مسلمي الإيغور (شاهد)

يواصل الناشط سيف الله عبد القادر احتجاجه الأسبوعي أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن منذ عام 2018، حاملا أعلام “تركستان الشرقية”، ولافتات تندد بما وصفه بـ”الاحتلال الصيني” و”الإبادة الجماعية” ضد مسلمي الإيغور.
وفي تصريحاته للجزيرة مباشر، قال عبد القادر “أتظاهر كل أسبوع بعد صلاة الجمعة منذ 7 سنوات، من أجل شعب تركستان الشرقية، الذي يعاني من ظلم النظام الصيني. نحن نعيش إبادة جماعية حقيقية، ولن نصمت”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغضب وإدانة دولية بعد ترحيل تايلاند عشرات من مسلمي الإيغور إلى الصين
أمريكا تحظر استيراد منتجات 30 شركة صينية
العفو الدولية تدعو لمحاسبة الصين على جرائمها بحق مسلمي الإيغور
وأضاف “الوضع في تركستان الشرقية يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. النساء المسلمات يُجبرن على الزواج من غير المسلمين، وإن رفضن، يتم اقتيادهن إلى معسكرات الاحتجاز”.
لماذا البيت الأبيض؟
وعن سبب اختياره للتظاهر أمام البيت الأبيض، قال “أمريكا دولة قوية، وقد اعترفت رسميًا بأن ما يحدث في تركستان الشرقية هو إبادة جماعية، لكن حتى الآن لم تتخذ أي إجراء فعلي. نواصل الاحتجاج ونطالب بتحرك دولي عاجل”.
وتابع “نناشد المجتمع الدولي كله، منظمات وشعوبًا، أن يقفوا معنا. نطالب بوقف الإبادة ومحاسبة الصين، وسنواصل نضالنا حتى يتحقق استقلال تركستان الشرقية”.
يُذكر أن بيجين تسيطر على إقليم شنغيانغ، الذي عرف قديما باسم “تركستان الشرقية” منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة.
وتواجه الصين اتهامات واسعة النطاق باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور ومسلمين آخرين في معسكرات مغلقة، ضمن ما تقول الأمم المتحدة إنها قد ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
لكن الحكومة الصينية تنكر هذه الاتهامات، وتزعم أن سياساتها تهدف إلى “محاربة التطرف”، وجلب “التنمية الاقتصادية” للإقليم.