أوقعتهم بين قتيل وجريح.. سرايا القدس تفجّر منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية كبيرة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، تفجيرها منزلا كانت تتحصن بداخله مجموعة كبيرة من الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي بيان لها عبر منصة تلغرام، قالت سرايا القدس “فجّرنا ظهر اليوم منزلا تحصنت بداخله قوة صهيونية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة“.
اقرأ أيضا
list of 4 items“هددوني بقطع أصابعي”.. تفاصيل 9 ساعات رعب عاشها طفلان من نابلس أثناء احتجازهما (فيديو)
ضابط سابق في “سي آي إيه” يقف وراءها.. هكذا اختار نتنياهو شركة توزيع المساعدات لتنفيذ مخطط التهجير
إسرائيل تستيقظ على دوي الإنذارات.. إطلاق صاروخين من اليمن وتعليق الملاحة في مطار بن غوريون
وأوضحت أن “مسرح العملية جرى تجهيزه بعديد العبوات التي انفجرت بشكل متزامن”.
وأكدت السرايا “إيقاع القوة الصهيونية كاملة بين قتيل وجريح”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السرايا أن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من “تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار -مزروعة سلفا- قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة شرق خان يونس بتاريخ 24-05-2025”.
“القسام” تعلن قتل وجرح 10 عسكريين إسرائيليين
وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 10 عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي بيان عبر تلغرام، قالت القسام “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا بتاريخ 25 مايو/أيار الجاري”، مؤكدة “إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح”.

وعادة ما تتأخر فصائل المقاومة الفلسطينية في إعلان عمليات مقاتليها أثناء تصديهم للقوات الإسرائيلية في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها.
وحتى الآن، لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما أعلنته كتائب القسام وسرايا القدس.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة بتنفيذ عمليات وكمائن ضد أفراده، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب -وفق تقارير دولية- رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات فصائل المقاومة، لأسباب عديدة بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.