القسام توقع قوة من المستعربين في فخ.. كمين يُفشل مهمة لجيش الاحتلال شرق رفح (شاهد)

بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
استهداف قوة من المستعربين
وأظهرت اللقطات عناصر من المستعربين بلباس مدني أثناء تحركهم قرب الحدود واقتحامهم منازل في المنطقة، كما وثقت تفجير عناصر القسام لمنزل مفخخ خلال وجود القوة بداخله، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهل تفرض إسرائيل سيطرتها على الشرق الأوسط؟ (فيديو)
سرايا القدس تعلن تفجير دبابة ميركافا إسرائيلية وإحراقها بمن فيها (فيديو)
سباق التفوق العسكري بين إيران وإسرائيل: تقارب في التصنيف وفروق واضحة في القدرات
وقالت الكتائب إن جيش الاحتلال استخدم “عددا من المستعربين في عمليات تمشيط المنازل والبحث عن الأنفاق والمقاومين خلال التوغل في مختلف مناطق القطاع”.
وأضافت “عمل المستعربون مع جنود العدو على الأرض في مهمات مشتركة، إذ قام العدو بإعطائهم عدة مهام أخرى منها زراعة العبوات وتفخيخ المنازل”.
مصدر أمني: عملاء للاحتلال
وفي الأثناء، أكد مصدر أمني في المقاومة لقناة الجزيرة أن التحقيقات كشفت أن قوة المستعربين التي تم استهدافها شرق رفح هم عملاء لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تولت مهام التمشيط ورصد تحركات المقاومين بالإضافة إلى نهب المساعدات المقدمة للأهالي في المنطقة.
وأوضح المصدر أن عناصر القوة يتبعون لعصابة يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وتنفذ عملياتها بالتنسيق مع جيش الاحتلال داخل مدينة رفح، في إطار الأنشطة الاستخباراتية والعسكرية المتواصلة ضد المقاومة والسكان.
وشدد المصدر على أن المقاومة ستتعامل بحزم مع العملاء وغيرهم، وستعتبرهم جزءاً من الاحتلال بصرف النظر عن محاولاتهم التستر خلف حمايته.
من هم المستعربون؟
يشار إلى أن المستعربين هم عناصر من وحدات إسرائيلية خاصة يتنكرون بزي فلسطيني، ويتسللون بين السكان لتنفيذ مهام استخباراتية أو عمليات اعتقال واغتيال.
وقد نشطت هذه الوحدات بشكل لافت في المدن الفلسطينية منذ مطلع العام الماضي مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد حاول الاحتلال مرارا تنفيذ عمليات خاصة، مستعينا بالمستعربين، لاستعادة أسرى له في قطاع غزة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة الإخفاق الاستخباري أو انكشاف الخطط من قِبل المقاومة الفلسطينية.