شاهد: لحظة الاعتداء على زعيم المعارضة التركية في قلب إسطنبول.. وأردوغان يهاتفه

تعرَّض رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزال، لاعتداء جسدي خلال مشاركته في فعالية أقيمت في إسطنبول، اليوم الأحد.

وجاء الاعتداء بعد توترات شهدتها مراسم تأبين للنائب عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، سري ثريا أوندر، حيث انتهى الحدث بتعرض زعيم أكبر أحزاب المعارضة في البلاد لهجوم جسدي.

وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول فتح تحقيق رسمي في الحادث، مؤكدة أن المعتدي الذي يُدعى “S.T” قد تم توقيفه واحتجازه، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن خلفيات الواقعة.

أردوغان يهاتف أوزال

وفي أعقاب الحادث، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًّا بأوزال، أعرب فيه عن إدانته الشديدة للاعتداء، وتمنّى له السلامة والشفاء العاجل، بحسب ما أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.

وأكد ألطون، عبر منشور على منصة إكس، أن التحقيقات في الحادث بدأت فور وقوعه، وأن مُنفذ الاعتداء تم توقيفه. وشدَّد الرئيس أردوغان على متابعته الدقيقة لسير التحقيقات، وأكد رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العنف السياسي.

وقال ألطون “ندين بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف السيد أوزال، ونتمنى له السلامة والشفاء”.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا “ندين بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرَّض له رئيس حزب الشعب الجمهوري السيد أوزغور أوزال، وأتمنى له السلامة. تم التعرف على المعتدي واحتجازه، وسيتخذ القانون الإجراءات اللازمة بحقه”.

كما أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، الاعتداء بشدة، قائلًا “نرفض تمامًا أي اعتداء على المؤسسات السياسية أو الشخصيات العامة. المعتدي سوف يُحاسَب أمام القانون”.

من جهته، أصدر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (DEM) بيانًا، وصف فيه الحادث بأنه “هجوم دنيء واستفزازي”، مشيرًا إلى أن الاعتداء لم يستهدف فقط أوزغور أوزال، بل سعى لتقويض رمزية السلام والديمقراطية التي يمثلها الحزب والمراسم.

وأفادت مصادر مقرَّبة من أوزغور أوزال بأن حالته الصحية جيدة دون أي إصابات خطرة، في حين تستمر التحقيقات لكشف الدوافع الحقيقية وراء الحادث.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان