الداخلية السورية تطلق سراح الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية أحداث صحنايا

أطلقت وزارة الداخلية السورية، ظهر اليوم الاثنين، سراح الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق، حسبما أكّدت وكالة الأنباء الرسمية.

وشملت الدفعة الثالثة، 22 شخصًا “ممن لم يتورطوا في سفك الدماء”، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء.

مراسل سانا: وزارة الداخلية تطلق سراح الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية #صحنايا بمحافظة ريف دمشق، وتشمل 22 شخصاً ممن لم يتورطوا بسفك الدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء.#سانا pic.twitter.com/Kyk3vsQfFv

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 5, 2025

وفي وقت سابق اليوم، نقلت الوكالة السورية عن مسؤول منطقة داريا جميل منور أن الحياة عادت إلى طبيعتها بالكامل في صحنايا وأشرفية صحنايا.

وأضاف أن الطلاب والتلاميذ قد توجَّهوا اليوم إلى مدارسهم، كما افتُتحت المراكز الصحية.

سيُطلق سراح جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في صحنايا وأشرفية صحنايا ممن لم يتورطوا في سفك الدماء.#سانا

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 5, 2025

ومساء الأحد، أعلنت مديرية أمن ريف دمشق، تسلم أسلحة وذخائر من أهالي بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في إطار تنفيذ اتفاقهم مع الحكومة “لحصر السلاح بيد الدولة، حفاظًا على الأمن والسلم الأهلي”.

والثلاثاء والأربعاء الماضيين، شهدت منطقتا “أشرفية صحنايا” و”جرمانا” -يتمركز بهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق- توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وأفراد أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون”.

والسبت، شهدت أشرفية صحنايا في محافظة ريف دمشق جنوب غربي سوريا انتشارًا لقوات الأمن العام لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.