سموتريتش: سنحتل غزة ولن نخرج حتى لو تمت صفقة وسنستولي على توزيع المساعدات (فيديو)

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن جيش الاحتلال سيحتل قطاع غزة ويبقى فيه، وأكد أنه لن ينسحب حتى لو تمت صفقة تبادل، وأشار إلى التحضير لتقديم مِنَح أكبر لجنود الاحتياط والعمل على تجنيد الحريديم.

كما أيّد الوزير اليميني المتطرف، بشدة مقترح الاستيلاء على توزيع المساعدات الإنسانية بزعم منع وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معقّبًا “نريد أن يقاتل جنودنا عدوا منهكًا وجائعًا لا تصله الإمدادات من خارج قطاع غزة”.

وأضاف سموتريتش خلال مؤتمر في كلية “تل حاي” شمالي إسرائيل، ظهر اليوم الاثنين، إنه سيتم نقل المدنيين إلى منطقة جنوب محور موراغ في رفح جنوبي القطاع، وسيتم توزيع المساعدات حصرًا هناك، أما شماله فلن تكون هناك أي مساعدات.

وختم “أنا فخور أن مقترحاتي هي التي تطبق الآن في غزة وسنعمل على تطبيق ذلك في الضفة الغربية أيضًا”.

وفيما يلي أبرز ما قاله سموتريتش:

  • سنحتل غزة وسنبقى فيها.
  • يجب ألا نخشى من كلمة احتلال فنحن سنحتل أراض في غزة لن ننسحب منها حتى لو تمت صفقة تبادل.
  • سيتم الاستيلاء على توزيع المساعدات الإنسانية لمنع وصولها إلى حماس.
  • سنهزم حماس ونفصلها عن السكان ونطهر قطاع غزة ونعيد المختطفين.
  • نريد أن يقاتل جنودنا عدوًا منهكًا وجائعًا لا تصله الإمدادات من خارج قطاع غزة.
  • لن نخرج من أي أرض نحتلها في غزة ولا يجب أن نسمح لحركة مثل حماس بأن تعيد ما عشناه في 7 أكتوبر.
  • لا طريقة لإعادة المختطفين إلا عبر هزيمة حماس.
  • أنا فخور أن مقترحاتي هي ما تطبق الآن في غزة وسنعمل على تطبيق ذلك في الضفة أيضًا.
  • قلت سابقًا إن السماح بإدخال المعونات لتستفيد منها حماس هو ما يحول بيننا وبين النصر والآن الكل يجمع على ذلك.
  • سيتم نقل المدنيين إلى منطقة جنوب محور موراغ برفح وسيتم توزيع المساعدات هناك.
  • المساعدات ستكون حصرًا لجنوب محور موراغ أما شماله فلن تكون هناك أي مساعدات.
  • نحضر لتقديم منح أكبر لجنود الاحتياط وسنعمل على تجنيد الحريديم.
  • لن نسمح لإيران بامتلاك أي أسلحة نووية أما كيف ومتى فلن أجيب على ذلك.

توسيع القتال وخطة المساعدات

وفي وقت متأخر من مساء الأحد، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بالإجماع، على توسيع القتال في قطاع غزة، مما أشعل الخلافات داخل القيادة الإسرائيلية لا سيما مع ارتفاع عدد العرائض المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى وسط ضغط شعبي متزايد.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله إن العملية في غزة “ستختلف عن سابقاتها في أننا سننتقل من أسلوب الاقتحامات المؤقتة إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها”.

وذكر مسؤول في مكتب نتنياهو للقناة، أن رئيس الوزراء سيواصل الدفع لتنفيذ خطة ترمب من أجل السماح بالمغادرة الطوعية لسكان غزة.

وأضاف أن الخطة العسكرية التي أقرها الكابينت ستشمل احتلال القطاع ونقل سكان غزة جنوبًا وحرمان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من القدرة على توزيع المعونات.

ونقلت هيئة البث عن مصدر مسؤول قوله إن الكابينت أقرّ الخطة الإسرائيلية-الأمريكية لاستئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بواسطة صندوق دولي وشركات خاصة. لكن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة، تعارض هذه الخطة.

كما أفادت بنشوب خلاف حاد حدث في جلسة الكابينت بين رئيس الأركان إيال زامير والوزيرين إيتمار بن غفير وأوريت ستروك لرفضهما دخول المساعدات إلى غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان