صرخات وهلع ومشاهد فرار جماعي.. الاحتلال يفتح نيرانه على الجائعين في نتساريم (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفرار العشرات من أهالي غزة قرب حاجز نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم.

وقال شاهد عيان “الناس رايحة تاكل وتشرب وتجيب أكل لأولادها، وقوات الاحتلال أطلقت النار عليهم”.

وأضاف “أرسلوا الطائرات المسيَّرة والقذائف. الناس عم تركض من ورا المجاعة، لا رايحة تهاجم ولا تقاتل، ناس غلابة، مش من المقاومة”.

مجزرة المساعدات في رفح

وبحسب حكومة غزة، بلغت حصيلة ضحايا مجزرة “مركز توزيع المساعدات” في رفح 31 شهيدا و200 مصاب، إضافة إلى شهيد و32 مصابا في جسر وادي غزة.

وأوضحت “استشهد 49 فلسطيني وأصيب 305 في مجازر مراكز توزيع المساعدات في منطقتي رفح وجسر وادي غزة منذ بدء العمل بها في27 مايو/أيار الماضي”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن “مستشفيات القطاع استقبلت 179 حالة جراء مجزرة نفذها الاحتلال في رفح، بينها 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 إصابة خطرة”.

وأكدت الوزارة أن “أكثر من 200 مصاب وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي، 30 منهم في حالة حرجة و5 في وضعية موت سريري”، محذرة من كارثية الأوضاع داخل أقسام الطوارئ في مستشفى ناصر نتيجة استمرار الاعتداءات.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المذابح التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

“كمين دموي” و”مصائد للموت الجماعي”

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان إن إسرائيل حولت مواقع توزيع المساعدات في القطاع إلى “مصائد للموت الجماعي” بعد نصبها “كمينا دمويا” في منطقة الوادي جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منذ صباح الأحد.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.