أذان المساجد يستفز وزيرة إسرائيلية

طالبت وزيرة حماية البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عديت سيلمان، القائد العام للشرطة داني ليفي، باتخاذ خطوات فورية لتطبيق القانون ضد ما وصفته بـ”التجاوزات الحادة في استخدام مكبرات الصوت داخل المساجد”، مع التركيز على 3 مساجد في القدس ويافا واللد.

جاء ذلك بحسب ما ورد في رسالة رسمية وجهتها عديت إلى الشرطة الإسرائيلية، وجاء فيها أن “الوزارة رصدت شكاوى متكررة تتعلق بضوضاء، ناجمة عن استخدام مكبرات صوت في مساجد السكسك في يافا، والعمري الكبير في اللد، وسلوان في القدس المحتلة”.

وزعمت عديت أن “القياسات التي أجرتها الوزارة كشفت تجاوزات خطيرة للحدود المسموح بها للصوت في القانون”.

وأشارت إلى أن وزارتها قدَّمت تقارير مفصلة بهذا الخصوص، دون اتخاذ “خطوات ملموسة للقضاء على هذه الظاهرة”، وفق تعبيرها.

وطالبت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية بتفعيل نظام رصد الضوضاء، وفرض غرامات على المخالفين، من خلال كاميرات وأجهزة قياس رقمية.

كما شددت على ضرورة “إصدار أوامر فورية تقضي بإزالة مكبرات الصوت في المساجد التي تتجاوز الحد القانوني المسموح به، وفرض غرامات، وتنفيذ عمليات مصادرة للمعدات ذات الصلة، وفتح ملفات تحقيق وفقا للضرورة”.

ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن الوزيرة عديت قولها إن “الجمهور يتعرض لضجيج غير محتمل، يضر بالصحة ويعوق الحياة اليومية”.

وادعت أن “استخدام مكبرات الصوت في الصلاة مسموح فقط ما دام لا يشكل إزعاجا، لكن رفع الأذان عبر مكبرات الصوت القوية 5 مرات يوميا يُعَد انتهاكا لقانون الضوضاء، ويؤثر سلبا في جودة حياة السكان”.