قوات الشهيد عمر القاسم تعلن الاستيلاء على “متفجرات شديدة الانفجار” شرق غزة

استولت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة الانفجار يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نسف وتدمير المنازل شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأكدت القوات، في بيان الثلاثاء، أن العملية تمت في المناطق الشرقية للمدينة، حيث يُعتمد على هذه المادة المتفجرة في عمليات هدم منازل الفلسطينيين.

ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيان قوات الشهيد عمر القاسم.

يذكر أن فصائل فلسطينية أفادت أنها تجمع بعض الذخائر غير المنفجرة لاستخدامها ضد إسرائيل.

وتبذل المقاومة جهودا متواصلة في استغلال جميع الإمكانيات المتاحة لمواجهة الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح والدعم الأمريكي، حيث تنفذ عمليات عسكرية وكمائن بين الفينة والأخرى رغم الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات إبادة جماعية بحق سكان غزة بدعم أمريكي، تتجسد في القتل والتجويع والتدمير والتهجير، مع تجاهل متكرر للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف هذه الجرائم.

وقد أسفرت هذه الأعمال عن سقوط أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية.