“المسيرة الدولية إلى غزة”: هذا فقط ما نطلبه من السلطات المصرية (شاهد)

قالت المسيرة الدولية إلى غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إنها لم تتلقّ ردًا حتى الآن من السلطات المصرية سواء بالرفض أو القبول لمرور المشاركين فيها، باتجاه معبر رفح على الحدود مع القطاع الفلسطيني المحاصَر. في حين لم تصدر بعد أية بيانات رسمية من القاهرة.

وأفاد منظمو المسيرة الدولية لفك الحصار عن غزة، خلال اجتماع عبر الإنترنت، بعدم وجود تواصل فعلي مع السلطات المصرية، وأردفوا “نأمل عندما نصل غدا أن يسمح لنا بالعبور”. وقالت “نحترم القوانين المصرية وعدم السماح بتنظيم مسيرات دون إذن ولن ننتهك القانون”.

وشددت المسيرة الدولية على أنها لا تريد كسر أي قوانين في مصر، موضحة “لا ننوي التسبب بأية مشاكل للسلطات المصرية ولن ننظم أي تجمعات في القاهرة”، وأكدت “لن ندخل غزة ونهدف فقط للوصول إلى رفح في مسيرة سلمية.

وقالت إن “قرابة ثلاثة آلاف مشارك من 54 دولة أكدوا نيتهم المشاركة في المسيرة التي ننوي تنظيمها من القاهرة باتجاه مدينة العريش”، وأعرب المنظمون عن تفهّمهم للمخاوف الأمنية لدى السلطات المصرية من العدد الكبير للمشارك بالمسيرة “لكن يجب التنسيق معها”.

وأضافوا “لا نتحدى السيادة المصرية، ونتجه من المغرب العربي برا إلى رفح لنجدة شعب غزة”، وختموا “مسيرتنا هي دعوة إنسانية للتأكيد على ضرورة وصول المساعدات، وغزة لن تقف وحيدة بعد اليوم وستتوالى قوافل الصمود لدعمها”.

أبرز تصريحات “المسيرة الدولية إلى غزة”:

  • ليس هناك تواصل فعلي مع السلطات المصرية ونأمل عندما نصل غدا أن يسمح لنا بالعبور.
  • لا نريد كسر أي قوانين في مصر ونتمنى أن تسمح لنا السلطات المصرية بالعبور باتجاه معبر رفح.
  • لدينا قرابة ثلاثة آلاف أكدوا نيتهم المشاركة في المسيرة التي ننوي تنظيمها من القاهرة باتجاه مدينة العريش.
  • لا ننوي التسبب بأية مشاكل للسلطات المصرية ولن ننظم أي تجمعات في القاهرة.
  • نتفهم قلق مصر من الناحية الأمنية ولذلك قلنا منذ البداية نريد العمل معا.
  • إذا لم يسمح لقافلة تونس من العبور لن يمنعنا ذلك من المسير نحو غزة.
  • هناك مشاركون من 54 دولة في المسيرة وغالبيتهم سيصلون إلى القاهرة غدا.
  • كل ما تدعو إليه المسيرة يتماشى مع الجهود الدبلوماسية المصرية.
  • نتفهم المخاوف الأمنية لدى السلطات المصرية من العدد الكبير للمشارك بالمسيرة لكن يجب التنسيق معها.

  • عدم التحرك إلى غزة ليس خيارنا ونأمل السماح لمسيرتنا السلمية بالمرور.
  • لن ندخل غزة ونهدف فقط للوصول إلى رفح في مسيرة سلمية.
  • نحترم القوانين المصرية وعدم السماح بتنظيم مسيرات دون إذن ولن ننتهك القانون.
  • كل المشاركين في المسيرة وقعوا على مستندات تلزمهم الامتثال للقوانين المصرية.
  • يجب علينا التحرك لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة من أجل دعم العائلات الفلسطينية.
  • لا نتحدى السيادة المصرية ونهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
  • مسيرتنا هي دعوة إنسانية للتأكيد على ضرورة وصول المساعدات إلى غزة.
  • يجب إنهاء الإبادة في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
  • نتجه من المغرب العربي بريا إلى رفح لنجدة شعب غزة.
  • لن تقف غزة وحيدة بعد اليوم وستتوالى قوافل الصمود لدعمها.

وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة، أواخر الشهر الماضي، إطلاق مبادرة “المسيرة العالمية إلى غزة” لدخول قطاع غزة سيرا على الأقدام، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا.

وبالتزامن، وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار على غزة، ظهر اليوم، إلى العاصمة الليبية طرابلس. وتعد هذه أول محاولة عربية جادة دعما لأهالي القطاع وإنهاء تجويع مواطنيه. وتنظم القافلة التي انطلقت من تونس صباح الاثنين “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، بمشاركة مئات الناشطين.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان