رسالة من “قافلة الصمود” إلى “الأخوة في مصر”

قافلة الصمود ليبيا طرابلس
قافلة الصمود في العاصمة الليبية طرابلس (الجزيرة مباشر)

أعرب منظمو “قافلة الصمود” من أجل كسر الحصار على قطاع غزة عن أملهم في أن “تتجاوب مصر وشعبها العظيم، مع هذه اللحظة التاريخية الفارقة في مصير فلسطين والأمة العربية”.

وقالت الهيئة التسييرية للقافلة في بيان، اليوم الأربعاء، إنهم بادروا “منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفارتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، كما راسلنا رسميا وزارة الخارجية المصرية ووضحنا طبيعة وأهداف قافلة الصمود البرية”، من أجل الحصول على التصاريح اللازمة.

وأضاف البيان: “لا نريد ولا ننوي دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول”.

وأشاروا إلى أن العلاقة مع السلطات المصرية “تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية”.

وأكد منظمو “قافلة الصمود” أن “الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف إبادتهم، ولا تهدف قط إلى الضغط على أي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو إحراجها. كما نتفق مع الموقف المصري الرافض لتهجير أهلنا في غزة نحو مصر”.

وشدد البيان على أن القافلة “لا تحمل أيّ لون سياسي أو ايديولوجي مخصوص، بل هي قافلة شعبية مغاربية تضمّ مواطنين ومواطنات، من ضمنهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات”.

وأشار البيان إلى أنه سبق لمنظمي القافلة أن أوضحوا في لقاء رسمي مع السفير المصري في تونس أنه في حال سمحت السلطات المصرية للقافلة بالوصول إلى معبر رفح سيكون الخطاب “موجها حصرا ضد العدو الصهيوني الذي يبيد شعبنا في غزة ويجوعه”.

وانطلقت “قافلة الصمود” من تونس العاصمة، الاثنين الماضي، متجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وقال منظمو القافلة، التي يشارك فيها المئات من الناشطين من دول المغرب العربي، إن من المتوقع أن يصلوا إلى مدينة رفح المصرية بحلول الأحد المقبل.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان