“قافلة الصمود” تصل إلى طرابلس.. وصورة “أبو عبيدة” وعمر المختار تزين الزاوية (فيديو)

وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار على غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد أن وصلت أمس إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط حفاوة الترحيب.
وكانت القافلة البرية الداعمة لغزة، قد بدأت أمس الثلاثاء، المرحلة الثانية، وذلك بدخول القافلة إلى الجانب الليبي من معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة مباشر.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsترامب يعلن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
الوجبة الأخيرة.. الطفل “قصي” الناجي الوحيد من مجزرة غزة يروي تفاصيل اللحظة الدامية (فيديو)
بـ”الفاغوت والمالوتكا”.. المقاومة تستهدف مقر قيادة إسرائيليا وجنودا في خان يونس (شاهد)
وجاء ذلك بعد اكتمال المرحلة الأولى التي سلكت مسارها داخل الأراضي التونسية، حيث مرت القافلة بعدة ولايات شملت سوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وسط مشاركة مئات الناشطين من تونس ودول مغاربية أخرى.
أبو عبيدة وعمر المختار
وفي مدينة الزاوية الليبية، ظهرت لافتة ضخمة تحمل صورة المقاوم المجاهد (عمر المختار) والناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس (أبو عبيدة) بمقر القافلة في مدينة الزاوية.
📌مكان إقامة وفود #قافله_الصمود…
↩️ غابة جدايم تتشح بصور المجاهد الليبي #عمر_المختار والمجاهد الفلسطيني #ابو_عبيدة..#غزة_تناديكم pic.twitter.com/3F8XT39Hea
— مختار غمّيض (@ghommokh) June 10, 2025
وقاد عمر المختار (1858- 1931) المُلقب “شيخ الشهداء”، و”شيخ المُجاهدين”، و”أسد الصحراء” المقاومة في ليبيا ضد الاحتلال الإيطالي.
وزينت لافتة تحمل صورة عمر المختار و”أبو عبيدة”، مدخل المركز الدولي للكشافة والمرشدات مقر إقامة قافلة الصمود بمدينة الزاوية الليبية.
وأظهر مقطع فيديو، نشرته شبكة “صدى الإعلامية” الثلاثاء، لحظة وصول قافلة الصمود إلى مقر إقامتها في مدينة الزاوية الليبية، حيث كانت اللافتة تزيّن المدخل.
استقبال شعبي مهيب
وفي مدينة الزاوية الليبية أيضا، وجدت قافلة الصمود ترحيبا كبيرا، الثلاثاء، وسط استقبال شعبي مهيب لقافلة “الصمود” المتجهة لكسر الحصار عن غزة، التي انطلقت من تونس.
ووثقت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة للتضامن الشعبي، حيث تجمهر المئات بسياراتهم في الشوارع المحيطة بمقر إقامة القافلة في مدينة الزاوية.
ووزع متطوعون المياه والمؤن الغذائية على المشاركين، كما عبّر الأهالي عن دعمهم الكامل للقافلة.
مصممون على مواصلة الطريق
قال أحد الأطباء المشاركين من الوفد الجزائري “انطلقنا من الجزائر قبل يومين ضمن أربع حافلات، ومررنا بتونس ونحن الآن في ليبيا حيث تستعد الوفود للاجتماع ودخول الحدود المصرية قريبا باتجاه رفح، لكسر الحصار عن إخواننا في غزة”.
وأضاف أن “الأجواء طيبة جدا، والكل متكاتف ويجمعهم هدف مشترك هو الوصول لغزة“، وقال “استقبلنا الإخوة التونسيون بحفاوة كبيرة وسنكمل طريقنا مع إخواننا في ليبيا“.
وأكد المشاركون أن درجة الحرارة العالية وساعات الانتظار الطويلة لم تمنعهم، وأنهم مصممون على مواصلة الطريق حتى تحقيق الهدف الإنساني، مشددين على رسالة التضامن العربي ودعم الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.