“السنوار” يطل مجددا.. “قافلة الصمود” تحرك الشارع الليبي واستقبال مهيب في مصراتة (شاهد)

وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار على غزة، اليوم الخميس، إلى مدينة مصراتة الليبية ومواصلة مسيرتها شرقا ضمن مسعاها للوصول إلى القطاع عبر مصر.

وأظهرت صور جوية خاصة التقطتها طائرة مسيّرة، استقبال أهالي مصراتة لقافلة الصمود بهتافات ولافتات التضامن والأعلام الفلسطينية.

كما بثت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” المنظمة للقافلة، لقطات من الترحيب الشعبي في مصراتة، بقافلة الصمود التي انطلقت، صباح الاثنين، من تونس بمشاركة مئات الناشطين.

صورة السنوار تزين مصراتة

ومن بين أبرز المشاهد، صورة قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار، التي زيّنت أحد أكبر شوارع مصراتة إلى جانب أعلام فلسطين ولافتة كبرى كُتب عليها “مدينة الصمود ترحب بقافلة الصمود”.

وتعد قافلة الصمود أول محاولة عربية جادة لدعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء تجويع مواطنيه.

وبالتزامن، يتوجه متضامنون مع غزة إلى مصر، للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة” لكسر الحصار على القطاع، وذلك عبر مسيرة رمزية تصل إلى الجانب المصري من معبر رفح مشيا على الأقدام، ومن المقرر أن يتجه المشاركون في المسيرة إلى سيناء المصرية، على أن يبدأوا مسيرتهم على الأقدام من مدينة العريش.

وأواخر الشهر الماضي، أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة، إطلاق مبادرة “المسيرة العالمية إلى غزة” لدخول قطاع غزة سيرا على الأقدام، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا.

ضوابط مصرية

وفي بيان مساء الأربعاء، شددت وزارة الخارجية المصرية على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على “موافقات مسبقة”، معربة عن تأييدها “الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع”.

ورحب منسقو المسيرة ببيان الخارجية المصرية، مؤكدين أن المشاركين اتّبعوا الإجراءات الرسمية جميعها، كما قال منظمو “قافلة الصمود” إنهم بادروا منذ أسابيع بالاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية من أجل الحصول على التصاريح اللازمة.

وكانت إسرائيل قد طالبت السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة، محذرة من أي “استفزازات” أو محاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان