حصيلة جديدة لشهداء المساعدات.. وبلديات وسط غزة تحذر من توقف خدماتها خلال ساعات (فيديو)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 65 مواطنا خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينهم 8 جرى انتشال جثامينهم من تحت الركام، إضافة إلى 315 إصابة.
وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 55362 شهيدا و128741 مصابا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية
“وضع الفصل الأخير في سفر تحرير فلسطين”.. كلمة “أبو عبيدة” في ذكرى استشهاد محمد الضيف
“انقلبت حياتي”.. الاحتلال يقتل زوجة مجدي جاد الله وأطفاله ويتركه وحيدا على كرسي الإعاقة (فيديو)
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
شهداء المساعدات
ولم تتوقف مأساة الباحثين عن لقمة العيش في قطاع غزة، حيث ذكرت الوزارة في تقريرها أن 26 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 117 خلال توزيع المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد ضحايا المساعدات إلى 300 شهيد وأكثر من 2649 جريحا.
وقد شيع أهالي خان يونس جنوبي القطاع عددا من الشهداء الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية شرق المدينة.
انهيار الخدمات الأساسية
من جهتها، حذرت بلديات المحافظة الوسطى في غزة، اليوم الأحد، من توقف كافة خدماتها الأساسية خلال الساعات القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع النفايات الثقيلة، ومعدات إزالة الركام وفتح الشوارع.
وأوضحت البلديات في بيان صدر عنها اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخال الوقود رغم المناشدات المتكررة، ما دفع بالوضع الخدمي إلى حافة الانهيار الكامل، خاصة في ظل توقف وصول مياه خط “ميكروت” الإسرائيلي منذ يناير/كانون الثاني الماضي، والذي كان يزوّد المحافظة بكميات حيوية من المياه.
وفي السياق أكدت بلدية النصيرات أنها ستتوقف عن تقديم خدماتها بالكامل اعتبارا من صباح غد الاثنين، ما يهدد بتفاقم كارثة بيئية وصحية خطيرة، خاصة مع بداية فصل الصيف، وانتشار الروائح الكريهة والنفايات، وانقطاع المياه عن آلاف العائلات.
وطالبت البلديات في ختام بيانها المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية بالتدخل الفوري لتوريد الوقود وإعادة تشغيل البنية التحتية الأساسية، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي كارثة إنسانية قد تحدث نتيجة هذه الأوضاع.
وأكدت أن استمرار الاحتلال في سياسة الحصار ومنع دخول الوقود، يعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بكسر صمته وتحمل مسؤولياته تجاه أكثر من مليون نازح يعيشون ظروفا قاسية وسط دمار شامل وحصار خانق.