شاهد: صور أقمار اصطناعية لمنشآت نووية إيرانية تعرضت لقصف إسرائيلي

حصلت الجزيرة مباشر، اليوم السبت، على صور أقمار صناعية عالية الدقة من شركة “ماكسار” لمنشآت نووية في إيران تعرضت لقصف إسرائيلي.
وتضم المجموعة صورا لمجمع “نطنز”، جنوب غربي العاصمة الإيرانية طهران، قبل الهجوم الإسرائيلي وبعده، وصورا مقربة لمنشأة تخصيب فوق الأرض في المجمع قبل الهجوم وبعده.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنتنياهو: من المحتمل التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عمليات خاصة جنوب لبنان
نتنياهو بعد اجتماعه الثاني مع ترامب: ندفع أثمانا باهظة في غزة وعازمون على تحقيق جميع أهدافنا
وتشمل أيضا صورة لموقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، وصورة لمفاعل الأبحاث “خونداب”، المعروف أيضا بمفاعل “أراك”، بتاريخ 14 يونيو/حزيران.
وقالت شركة “ماكسار” إن الصور الخاصة بمجمع “نطنز” تُظهر تضرر بعض الأبنية نتيجة للغارات الجوية.
ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض، ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض.
وحسب وكالة رويترز، شُيدت منشأة تخصيب الوقود تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.
وتضم المحطة حاليا نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريبا 13 ألفا قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى مستوى نقاء 5%. ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين على معرفة بمجمع “نطنز” أن المحطة تقع على عمق 3 طوابق تحت الأرض.
أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض، فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60%.
صورة من شركة “ماكسار” لمجمع نظنز لتخصيب اليورانيوم قبل الهجوم الإسرائيلي

صورة من شركة “ماكسار” لمجمع نظنز لتخصيب اليورانيوم بعد الهجوم الإسرائيلي

صورة مقربة لمنشأة تخصيب فوق الأرض في مجمع نظنز لتخصيب اليورانيوم قبل الهجوم الإسرائيلي (شركة “ماكسار”)

صورة مقربة لمنشأة تخصيب فوق الأرض في مجمع نظنز لتخصيب اليورانيوم بعد الهجوم الإسرائيلي (شركة “ماكسار”)

وفيما يتعلق بموقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، قالت شركة “ماكسار” إنها لم ترصد أي تضرر في الموقع، المقام داخل جبل جنوب غربي طهران.
ويعمل في الموقع، المقام داخل جبل مما يوفر له حماية أفضل، أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي، معظمها من أجهزة “آي آر-6” المتقدمة التي يعمل 350 جهازا منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60%.
صورة من شركة “ماكسار” لموقع فوردو لتخصيب اليورانيوم بتاريخ 14 يونيو

كما قالت “ماكسار” إنها لم ترصد أي أضرار في مفاعل الأبحاث “خونداب”، المعروف أيضا بمفاعل “أراك” للماء الثقيل.
صورة من شركة “ماكسار” لمفاعل الأبحاث خونداب “أراك” بتاريخ 14 يونيو

من جهتها، نقلت رويترز عن وكالة الطاقة الذرية أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى عدم رصد أي أضرار في موقع محطة “فوردو” لتخصيب الوقود ولا في مفاعل “خونداب” للماء الثقيل قيد الإنشاء.