ترامب: هذا ما نريده من إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه يريد “نهاية حقيقية” للمشكلة النووية مع إيران تتضمن “تخلي إيران بالكامل” عن الأسلحة النووية.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا، أن على طهران “التخلي عنه بالكامل. لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، الأمر بسيط للغاية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالجيش الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عمليات خاصة جنوب لبنان
نتنياهو بعد اجتماعه الثاني مع ترامب: ندفع أثمانا باهظة في غزة وعازمون على تحقيق جميع أهدافنا
رويترز تنشر اعترافا إسرائيليا للمرة الأولى بقصف إيران مواقع عسكرية
وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته الأسد الصاعد، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وأشار ترامب إلى أنه قد يرسل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائبه جيه دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين. لكنه قال “الأمر يتوقف على ما سيحدث عندما أعود”.
وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستبطئ وتيرة هجماتها على إيران “ستعرفون خلال اليومين المقبلين. لم يخفف أحد هجماته حتى الآن”.
وأضاف ترامب أنه لم يلحظ حتى الآن أي مؤشرات على تدخل كوريا الشمالية أو روسيا لمساعدة إيران.
لا وقف لإطلاق النار مع إيران حاليا
وأكد ترامب أن واشنطن تعمل على مساعدة الأمريكيين الذين يحاولون الفرار من المنطقة في ظل الحرب بين إسرائيل وإيران، قائلا “نعمل على ذلك ونبذل قصارى جهدنا”.
وتسعى إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى منذ فترة طويلة إلى الضغط على إيران للحد من تطوير برنامجها النووي.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد أن لها الحق في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، بما في ذلك التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكدت واشنطن أن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يسعى حاليا لوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل ولم يتواصل مع إيران لعقد محادثات سلام.
وكتب على منصة تروث سوشيال “إذا أرادوا التحدث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم قبول الاتفاق المطروح. كان سينقذ أرواحا كثيرة”.