مئات بلا مأوى.. إعلام إسرائيلي يكشف خسائر ضربة إيرانية على “بات يام”

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن بلدية بات يام جنوبي تل أبيب، أن نحو 1500 شخص من سكان المدينة باتوا بلا مأوى عقب القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف المدينة قبل أيام، مضيفة أن 20 مبنى سيتم هدمها بالكامل بعد أن لحقت بها أضرار بالغة جعلتها غير صالحة للسكن.

وأكد مراسل القناة أن هذا الرقم يعادل أكثر من 1% من عدد سكان بات يام، مشيرا إلى أن هذا الدمار الكبير “كان من المفترض أن يحدث في الضربة الافتتاحية التي جرى إحباطها”، في إشارة إلى هجوم إيراني سابق قالت إسرائيل إنها تصدت له، وأضاف المراسل أنه “لهذا السبب بالتحديد تم استهداف المشروعين النووي والبالستي الإيرانيين معا، لأن الأخير يعادل في تأثيره قنبلة نووية”، وفق زعمه.

وبحسب “يسرائيل هيوم”، فقد أسفر سقوط الصاروخ على بات يام عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة نحو 200 آخرين، وتضرر 75 مبنى سكنيا، فيما تستمر فرق الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية في أعمال البحث تحت الأنقاض، خاصة بعد تأكيد معهد الطب الشرعي أن إحدى المفقودات في الحادث لم يُعثر عليها حتى الآن.

وذكرت بلدية بات يام، بحسب القناة 12، أنه تم توفير 600 غرفة فندقية مؤقتة لإيواء السكان الذين فقدوا منازلهم، مؤكدة أن موقع الكارثة سيبقى مغلقا لأسابيع، وأن عملية إعادة الإعمار قد تستغرق 5 سنوات.

ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن ما لا يقل عن 80 مبنى في بات يام تضرر بفعل القصف، وقد أعلن رئيس البلدية، تسيفيكا بروط، أن 22 مبنى سيتم هدمها فورا بعد أن ثبت أنها آيلة للسقوط، مشيرا إلى تشكيل لجنة خاصة لإدارة مشروع إعادة الإعمار، من المقرر أن تبدأ عملها هذا الأسبوع.

وكانت صحيفة “معاريف” قد أفادت بأن 6 مواقع في تل أبيب وضواحيها تعرضت لضربات مباشرة من صواريخ إيرانية، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بحثا عن 7 مفقودين في بات يام وحدها.