صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن اتجاه مطار بن غوريون (فيديو)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية اتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إغلاق مطار بن غوريون، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تعمل على اعتراض التهديد.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الاثنين، أنه “عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل، تم اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن”، موضحا أن “إطلاق الصفارات جرى وفقا للبروتوكول المتبع”.

ودوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، وطلبت السلطات من الجمهور الالتزام الكامل بإرشادات الدفاع التي وضعتها قيادة الجبهة الداخلية.

في سياق متصل، جرى إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون مؤقتا أمام عمليات الإقلاع والهبوط كإجراء احترازي.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر نقلا عن مصادر محلية قولهم “سماع أصوات انفجارات في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بعد إعلان جيش الاحتلال عن إطلاق الصاروخ”.

4 عمليات ضد أهداف إسرائيلية منها مطار بن غوريون

وأمس الأحد، أعلن المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله اليمنية يحيى سريع “تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، أحدها مطار بن غوريون وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وطائرات مسيَّرة”.

وقال سريع، في بيان مصور نُشر على حسابه بمنصة إكس، إن القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.

وتابع سريع أن قوات الجماعة نفذت أيضا 3 عمليات بالطيران المسيَّر على 3 أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق تل أبيب (وسط) وأشدود وإيلات (جنوب).

وقال سريع “نعمل على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في مطار اللد (بن غوريون) بعد النجاح في فرض حظر جزئي”.

ودعا سريع ما تبقى من شركات الطيران التي لم تستجب بعد لقرار الحظر إلى “أخذ قرارنا بعين الاعتبار”.

ومنذ استئناف تل أبيب حرب الإبادة على قطاع غزة، في 18 مارس/آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، أطلقت جماعة أنصار الله في اليمن 43 صاروخا باليستيا اتجاه إسرائيل، بينها 5 صواريخ خلال الأسبوع الماضي فقط، وفق إذاعة جيش الاحتلال.

وتتمسك جماعة أنصار الله بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.