إلغاء رحلات وتغيير مسارات.. الضربة الأمريكية لإيران تربك خطوط الطيران في الشرق الأوسط

أصيبت شركات الطيران الجوية بحالة من الارتباك عقب الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، فجر اليوم الأحد، وحذر موقع (سيف إيرسبيس)، التابع لمجموعة (أو بي إس غروب) من أن القصف الأمريكي لإيران قد يزيد من التهديد الذي تواجهه شركات الطيران الأمريكية في المنطقة، وألغت شركات طيران رحلاتها إلى عدد من عواصم المنطقة.
وفي الأيام التي سبقت القصف الأمريكي، علقت شركة “أمريكان إيرلاينز” رحلاتها إلى قطر وأوقفت “يونايتد إيرلاينز” رحلاتها إلى دبي.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالكشف عن محاولة لاغتيال الرئيس الإيراني خلال الحرب مع إسرائيل
نتنياهو: من المحتمل التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عمليات خاصة جنوب لبنان
إلغاء رحلات وتحويل مسارات
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن شركة الخطوط الجوية البريطانية ألغت عدة رحلات إلى دبي، وحولت مسار طائرتين متجهتين إلى الإمارات خلال الليل.
وكشف موقع “فلايت رادار 24” أن إحدى الرحلات أقلعت من مطار هيثرو، مساء أمس السبت، ثم حُوِّل مسارها إلى زيورخ بعد وصولها إلى المجال الجوي السعودي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. وأضاف الموقع أن طائرة أخرى متجهة إلى دبي عادت إلى مطار هيثرو بعد أن وصلت إلى مصر.
كما ألغت الشركة رحلاتها إلى العاصمة القطرية، الدوحة، اليوم الأحد، وأوقفت رحلاتها إلى البحرين حتى نهاية يونيو/حزيران الجاري وتعديل جدول رحلاتها.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية السنغافورية، اليوم الأحد، إلغاء رحلتين بين سنغافورة ودبي، محذرة من أن الرحلات الأخرى بين الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والإمارات قد تتأثر.
مد وقف الرحلات بين أبوظبي وتل أبيب
وأعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية عن مدّ إلغاء جميع رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب حتى 15 يوليو/تموز المقبل. وذكرت الشركة، في بيان اليوم الأحد، أن فرق العمل التابعة لها تتولى حاليا مساعدة المسافرين المتأثرين في إعادة ترتيب خطط سفرهم.
وأعلنت شركة “فلاي دبي” الإماراتية أنها بسبب الأوضاع الراهنة مدّدت تعليق رحلاتها الجوية إلى 5 وجهات، هي إيران، والعراق، وإسرائيل، وسوريا، وسانت بطرسبرغ، حتى يوم 30 من الشهر الجاري.
وأظهر موقع “فلايت رادار 24” الإلكتروني تجنّب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، واختيارها مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
