ماذا نعرف عن قاذفات “بي-2” التي ارتبطت بالهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية؟ (فيديو)

22/6/2025-|آخر تحديث: 05:46 PM (توقيت مكة)
نقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، عن مسؤول أمريكي -طلب عدم ذكر اسمه- أن قاذفات “بي-2” (B-2) استُخدمت في قصف مواقع نووية إيرانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت هجوما “ناجحا للغاية” على 3 منشآت نووية في إيران، شملت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.
وأشار ترامب إلى أن موقع منشأة إيران النووية في فوردو، المحصَّن تحت الأرض على عمق كبير، تم “طمسه تماما”.
وأفادت تقارير، نقلتها رويترز، باستخدام 6 قنابل ضخمة خارقة للتحصينات لتدمير المنشأة النووية في فوردو، وحملها على طائرات “بي-2”.

فما هي القدرات الخاصة التي تتمتع بها قاذفات “بي-2” التي تُعَد الأفضل بين طائرات سلاح الجو الأمريكي؟
- تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة من طراز بي-2 نحو 2.1 مليار دولار، وفقا لرويترز، مما يجعلها أكثر الطائرات المقاتلة تكلفة في التاريخ.
- بدأت شركة “نورثروب جرومان” الأمريكية تصنيع الطائرة في نهاية حقبة الثمانينيات، اعتمادا على أحدث المتاح من تكنولوجيا “التخفي”، لكن إنتاجها توقف مع انهيار الاتحاد السوفيتي.
- تُمكّن تكنولوجيا “التخفي” الطائرة من تجنب الرصد بواسطة أجهزة الرادار، وصعوبة تحديد أنظمة الدفاع الجوي لها.
- تم إنتاج 21 طائرة فقط من طراز بي-2 بعد أن قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وقف تمويلها.
- تستطيع الطائرات من طراز بي-2 الطيران لأكثر من 6 آلاف ميل (أكثر من 11 ألف كيلومتر) دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
- مع إمكانية التزود بالوقود جوا، يمكن للطائرة بي-2 الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم، انطلاقا من القواعد الأمريكية.
- تبلغ حمولة الطائرة بي-2 أكثر من 40 ألف رطل (أكثر من 18 ألف كيلوغرام)، مما يسمح للطائرة بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية.
- طاقم الطائرة مكوَّن من طيارين اثنين فقط، مما يُمكّن من تخفيض القوة البشرية اللازمة لتشغيلها مع الحفاظ على الفاعلية.

القنابل الخارقة للتحصينات التي تحملها “بي-2”:
- يمكن للطائرة حمل القنابل الخارقة للتحصينات، التي تصل حمولتها إلى 30 ألف رطل.
- تمثل القنابل الخارقة للتحصينات، التي قد يصل وزنها إلى 30 ألف رطل، أكبر ما في الترسانة الأمريكية من قنابل، وهي مصمَّمة لتدمير المواقع تحت الأرض.
- يمكن لطائرة بي-2 حمل قنبلة واحدة فقط أو قنبلتين، إذا كان وزنهما أقل نسبيا، لقصف المواقع تحت الارض.
- يبلغ طول القنبلة الواحدة نحو 6 أمتار، وهي موجَّهة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، ويمكنها توجيه ضربات دقيقة لأهدافها.
- تحتوي القنبلة الواحدة على نحو 6 آلاف رطل من المواد الشديدة الانفجار، وفق ما نقلته “سي إن إن” عن ماساو دالغرين، زميل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لمشروع الدفاع الصاروخي.
- بدأت اختبارات القنبلة في عام 2004 وسط تزايد المخاوف بشأن أسلحة الدمار الشامل، وفقا لدالغرين.
المصدر: رويترز + سي إن إن