إيران تعدم 3 مدانين بالتجسس لصالح الموساد وتعتقل 700 آخرين

ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أنه جرى اليوم الأربعاء إعدام 3 أشخاص بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وتهريب معدات تستخدم في الاغتيالات.
وأفادت الوكالة بأنه “تم اعتقال إدريس علي نجل صالح، وآزاد شجاعي نجل عبد الرحمن، ورسول أحمد رسول نجل أحمد، الذين حاولوا استيراد معدات إلى داخل البلاد لاغتيال شخصيات، وتمت محاكمتهم بتهمة التعاون مع حكومات أجنبية معادية لصالح النظام الصهيوني”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إيران ترد على اتهامات بشأن تخطيطها لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك
- list 2 of 4الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة حتى القضاء التام على الاحتلال وتحرير القدس
- list 3 of 4إيران.. أحكام بالإعدام على مشتبهين بهم في شبكة تجسس تابعة للموساد
- list 4 of 4إيران تهدد بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية بعد تصويت مجلس الأمن
وبحسب الوكالة، تم تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم في سجن أرومية الواقعة شمال غربي البلاد قرب تركيا.
وأعدمت إيران العديد من الأفراد المدانين بالتخابر لصالح الموساد وتسهيل عملياته في البلاد.
وتنوعت الاتهامات الموجهة إليهم بين اغتيال علماء نوويين إلى التورط في أعمال تخريبية بهدف تقويض البرنامج النووي الإيراني.
كانت السلطات الإيرانية قد أعدمت أول أمس الاثنين رجلا آخر بتهمة تعاونه مع الموساد.
اعتقال 700 بتهمة التجسس
على الصعيد نفسه ذكرت الوكالة أن السلطات الإيرانية ألقت القبض على 700 شخص بتهمة الارتباط بإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما.
وأفادت الوكالة بأنه “منذ بداية العدوان الإسرائيلي على إيران، كانت شبكة التجسس التابعة للنظام الصهيوني نشطة للغاية في البلاد. وتمكنت أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية من اعتقال أكثر من 700 منهم خلال 12 يوما”.
وبحسب الوكالة، تركزت معظم الاعتقالات في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان.
ومن بين التهم الموجهة إلى المعتقلين؛ توجيه ومراقبة طائرات صغيرة وطائرات بدون طيار انتحارية، وتصنيع قنابل محلية الصنع، وتصوير مراكز عسكرية حساسة، وإرسال معلومات للجيش الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة أنه تم اكتشاف وضبط أكثر من 10 آلاف طائرة صغيرة في العاصمة وحدها خلال الأيام الأخيرة.
وتعهّدت الحكومة الإيرانية، الأحد الماضي، بتسريع المحاكمات في قضايا التجسس، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنّته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران، وبدا واضحا أنّه استند إلى بيانات استخبارية دقيقة للغاية.