الطبيب حسام أبو صفية يفوز بجائزة “نزار بنات” وكلمات مؤثرة تهز القاعة (شاهد)

فاز الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، المعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بجائزة “نزار بنات” لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، في دورتها السنوية الأولى.
ويشغل الدكتور أبو صفية منصب مدير مستشفى كمال عدوان بشمالي قطاع غزة، وقد اعتقلته قوات الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 أثناء أدائه مهامه الإنسانية والطبية وسط الحرب على القطاع.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعائلات الأسرى الإسرائيليين من واشنطن: هذا الطريق الوحيد لإعادة أبنائنا لدى فصائل المقاومة في غزة
البحر الأحمر يشتعل مجددا.. إصابة 2 وفقدان آخرين من طاقم سفينة بعد تعرضها لهجوم بمسيَّرات وقذائف صاروخية
بعد الكشف عن تفاصيل استهدافها.. جماعة أنصار الله تعلن غرق السفينة “ماجيك سيز” في البحر الأحمر (فيديو)
وتُعَد جائزة “نزار بنات” إحدى مبادرات مجموعة “محامون من أجل العدالة”، وتهدف إلى تكريم المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين الذين يواجهون القمع والاستبداد بشجاعة وإصرار، وترتكز الجائزة إلى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 وإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 1998، بما يعزز دورهم في الدفاع عن الحرية والعدالة والمساءلة.

“الجائزة السنوية الأولى”
وخلال مراسم تسليم الجائزة، دعت مقدمة الحفل آمال أبو صفية إلى المنصة لتسلُّم الجائزة عن الدكتور، وقالت “الجائزة السنوية الأولى تذهب للدكتور حسام أبو صفية الذي ما زال يقبع في سجن سيئ السمعة عند الاحتلال الصهيوني. نسأل الله الفرج القريب له ولكل أسرانا خلف قضبان الاحتلال الصهيوني المجرم بصفقة تبيّض السجون وتنهي الحرب على أهل غزة“.
وواصلت مقدمة الحفل الحديث عن سيرة الطبيب، مؤكدة “في ثوبه الأبيض، سار منفردا أعزل وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي كان جزءا منه. مشى وحيدا مثل غزة، صابرا مثل أهلها، عنيدا مثل أرضها، مستقيما بإيمانه وثباته. سيبقى أسطورة تاريخية في زمن ظالم، يقدّم الحريات في ظل شريعة الغاب، في زمن لم تعد لشعارات الحقوق والقوانين الدولية قيمة على الأرض”.
وأضافت “لقد أثبت بمواقفه وثباته، كما الكثيرون من أمثاله هناك على أرض غزة، أرض العزة والكرامة، أن الإنسان بإنسانيته ووفائه وأدائه للأمانة هو من يجعل شعوب العالم الحر، لا حكوماتها وشعاراتها المزيفة ومواثيقها الوهمية، تفرض احترامها له ولكل المخلصين أمثاله”.

يُذكر أن الجائزة تحمل اسم الناشط الفلسطيني الراحل نزار بنات، الذي عُرف بدفاعه عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في فلسطين، وتشكل تكريمه وفاءً لمسيرته.