إسرائيل تهدد الشرع وتقصف سوريا

حمَّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن إطلاق صواريخ، اليوم الثلاثاء، في منطقة الجولان السوري المحتل، مؤكدا أن إسرائيل سترد بكل حزم، ولن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال كاتس، في بيان رسمي، عقب إطلاق صواريخ من الأراضي السورية اتجاه الجولان “نعُد الرئيس السوري مسؤولا مسؤولية مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار اتجاه إسرائيل، وسنرد عليه بشكل كامل وقريب”.

وأضاف “لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر”.

وفي السياق ذاته، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت قصفا مدفعيا استهدف مواقع في جنوب سوريا، ردا على القذائف التي سقطت داخل الجولان المحتل، وأكد أن “الرد جاء بعد وقت قصير من إطلاق النار من داخل سوريا اتجاه أراضي الدولة”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القذيفتين أُطلقتا من بلدة تسيل السورية، الواقعة على بُعد نحو 12 كيلومترا من الحدود، وهي منطقة نفذت فيها القوات الإسرائيلية عمليات توغل عدة خلال الأشهر الماضية. وأضافت الإذاعة أن أفرادا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنظمات جهادية أخرى توجد بشكل مكثف في تلك المنطقة.

من جانبها، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “كتائب الشهيد محمد الضيف” تبنيها قصف القوات الإسرائيلية في الجولان بصاروخين من طراز “غراد”، في عملية قالت إنها تأتي “نصرة لغزة وتأكيدا على وحدة الجبهات”.

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حوض اليرموك غرب محافظة درعا، عقب سقوط القذيفتين.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان