زعيم المعارضة الإسرائيلية: الجيش لم يعد يملك أي أهداف في غزة.. وهذا ما يجب فعله الآن

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إلى وقف الحرب في غزة والتركيز على إنجاز صفقة تبادل شاملة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع، حتى ولو تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد لابيد أن الجيش الإسرائيلي “لم يعد يملك أي أهداف في قطاع غزة”، مضيفًا: “احتلال غزة ليس في مصلحتنا ويجب أن تبقى قواتنا في منطقة الغلاف”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبريطانيا.. اعتقال عشرات المحتجين ضد حظر “بالستاين أكشن”
عائلات الأسرى الإسرائيليين توجه رسالة إلى نتنياهو بشأن “محور سموتريتش وبن غفير” (فيديو)
فيديو يوثق لحظة إطلاق النار على فلسطينيين مجوعين قرب مركز مساعدات في غزة (شاهد)
وشدد لابيد على أن الحل الأمثل الآن هو التوصل إلى صفقة، قائلًا “لا نستفيد شيئا من استمرار الحرب ويجب التوصل لصفقة تضمن الإفراج عن جميع المختطفين في غزة”.

وقف طويل لإطلاق النار
من جهته، قال غادي آيزنكوت، زعيم حزب معسكر الدولة في إسرائيل، إن تل أبيب بحاجة إلى حكومة إجماع وطني، مشيرًا إلى أن حزبه سيدعم “أي إجراء يؤدي إلى تحرير المختطفين”.
وأضاف “يجب أن نتوصل لاتفاق يعيدهم دفعة واحدة، مهما كلّف الأمر، حتى لو كان ذلك عبر وقف طويل لإطلاق النار”.
كما صرّح زعيم حزب “معكسر الدولة” المعارض، بيني غانتس، بأن “الأولوية يجب أن تكون لإعادة جميع المختطفين في أسرع وقت”، مشددًا على أن “الوقت لم يعد في صالح إسرائيل في ظل الضغط الداخلي والخارجي”.

لا نملك استراتيجية في غزة
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، سياسة الحكومة قائلا “لا أعرف ما هي استراتيجيتنا في غزة وما الذي نفعله هناك”.
وأشار ليبرمان إلى أنه لا يعارض التوصل إلى تسوية شاملة، مشابهة لما تقوم به إسرائيل في لبنان، داعيًا إلى “إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب”.

ردود متباينة
أثارت تصريحات زعماء المعارضة تفاعلا واسعا في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي اعتبرتها دليلا على تصاعد الانقسام السياسي الداخلي بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة.
ووصفت صحيفة هآرتس، مواقف لابيد وغانتس بأنها “واقعية” وتعكس “نفاد صبر الجمهور”.
من جانبها، انتقدت صحيفة يسرائيل هيوم التصريحات واعتبرتها “إضعافًا لموقف التفاوض” و”منح فرصة لحماس لتحقيق مكاسب سياسية”.