“جثة” تعيد محمد السنوار إلى الواجهة.. بيان جديد لإذاعة جيش الاحتلال

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات عثرت خلال الساعات الـ24 الأخيرة على جثة، يُرجَّح أنها لمحمد السنوار “أحد أبرز المطلوبين لإسرائيل” والشقيق الأصغر للشهيد يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وزعمت إذاعة الجيش أنه تم العثور على جثة محمد السنوار في المجمع تحت الأرضي الواقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، على حد قولها.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد رسالة القسام وإعلان أبو عبيدة.. والدة الجندي الإسرائيلي متان تسنغاوكر توجه رسالة إلى “مَلَك الموت”
“القسام” تفجر نفقا بقوة إسرائيلية جنوب شرقي خان يونس
المقاومة توقع قوة إسرائيلية في كمين وتشن هجمات نوعية ضد جيش الاحتلال
وادّعت في بيان أنه “تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لـ’مخربين’، وذلك في إطار عملية خاصة ينفذها الجيش حاليا في مجمع المستشفى الأوروبي”، بحسب زعمها.
פרסום ראשון בגלי צה״ל:
כוחות צה״ל איתרו ביממה האחרונה גופת מחבל, שהיא ככל הנראה גופתו של מוחמד סינוואר – במתחם התת קרקעי שמתחת לבית החולים האירופי בחאן יונס.
הגופה אותרה במנהרה, לצד כ-10 גופות נוספות של מחבלים, במסגרת מבצע מיוחד שצה״ל מנהל כעת במתחם בית החולים האירופי.
— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) June 7, 2025
ونهاية الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال في بيان أنه قتل محمد السنوار يوم 13 مايو/أيار، مع قائد لواء رفح في كتائب القسام محمد شبانة. وفي ذلك اليوم قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي “المستشفى الأوروبي”، وزعم جيش الاحتلال أن الهجوم كان يستهدف محمد السنوار.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الهجوم نُفذ بإلقاء 9 قنابل خارقة للتحصينات على ما زعمت إسرائيل أنه مجمع قيادة وسيطرة لحماس، يقع أسفل المستشفى.
ولم يصدر تعليق رسمي من حماس أو جناحها العسكري “القسام” بشأن هذه الادعاءات الإسرائيلية. ونادرا ما ظهر محمد السنوار علنا أو تحدَّث إلى وسائل الإعلام.

من هو محمد السنوار؟
وانضم محمد السنوار إلى حركة حماس عام 1987 بعد تأسيسها بفترة وجيزة، متأثرا بشقيقه الأكبر يحيى، ثم التحق بكتائب القسام، ليواصل الترقي في الرتب إلى أن أصبح قائد لواء خان يونس في عام 2005.
بعدها أصبح محمد السنوار عضوا في “هيئة الأركان”، التي تُعَد القيادة العسكرية للقسام، وكانت تربطه علاقات وثيقة مع قائد الهيئة محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
واتهمته إسرائيل بالتخطيط لعمليات عدة، كان أبرزها استهداف موقع عسكري عام 2006، أسفر عن قتل جنديين من جيش الاحتلال وإصابة 5 وأسر الجندي غلعاد شاليط.
وتقول تل أبيب إن محمد -مع شقيقه يحيى- كان أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي يُعَد فشلا أمنيا كبيرا لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وتصدَّر محمد السنوار، الذي اشتهر بالمراوغة والإفلات من محاولات الاغتيال، قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل لفترة طويلة. وتعرَّض منزل أسرة السنوار للقصف مرات عدة خلال الحروب المتعاقبة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.