أول وزير بريطاني يزور سوريا بعد سقوط الأسد.. لندن تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أن وزير الخارجية ديفيد لامي زار سوريا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني “بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام الأسد، أعادت المملكة المتحدة رسميا علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية، عقب زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي دمشق“.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsسوريا.. القبض على ضابط بارز في قوات نظام الأسد المخلوع
سوريا.. اعتقال عدد من ضباط النظام السابق في سلسلة عمليات نوعية باللاذقية
مساعدات إنسانية عاجلة
كما أعلنت لندن حزمة مساعدات إنسانية إضافية للسوريين بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني.
وحسب بيان الحكومة البريطانية، ستوفر هذه الحزمة مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين، و”تدعم تعافي سوريا على المدى الطويل من خلال التعليم وسبل العيش، وتدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة”.
وتابع البيان “يتيح سقوط الأسد فرصة للحكومة السورية الجديدة للكشف الكامل عن برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية وتدميره”.
أول وزير بريطاني يزور سوريا الجديدة
من جانبه، قال لامي “بصفتي أول وزير بريطاني يزور سوريا بعد سقوط نظام الأسد، شهدت التطورات الملحوظة التي أنجزها السوريون لإعادة بناء وطنهم وحياتهم”.
وأشار لامي إلى أن استقرار سوريا يصب في مصلحة المملكة المتحدة، إذ يقلل من خطر الهجرة غير القانونية، ويضمن تدمير الأسلحة الكيميائية، ويتصدى لخطر “الإرهاب”.
الاستجابة للطوارئ
كما بحث لامي مع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح وسائل التعاون الثنائي في مجالات الاستجابة للطوارئ، والملفات ذات الأولوية على الساحة السورية، وأهمها إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة، ورفع الأنقاض من المناطق المتضررة.
وتواجه فرق الإطفاء السورية صعوبات كثيرة في إخماد الحرائق المشتعلة منذ أكثر من 3 أيام في غابات جبال ريف اللاذقية الشمالي، بسبب انتشار القنابل والألغام غير المتفجرة، وتضاريس المنطقة الجبلية الوعرة وسرعة الرياح.