بيان قطري بشأن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الدوحة ستستضيف يوم الاثنين القادم، القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال الأنصاري في تصريح نقلته وكالة الأنباء القطرية، إن القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4تحولت إلى ركام.. مشاهد صادمة للجامعة الإسلامية في غزة بعد العدوان الإسرائيلي (فيديو)
- list 2 of 4هيئة الأسرى تكشف عن تنقلات كبيرة بسجن مجدو وتطالب بتحرك عاجل لمواجهة قانون “الإعدام” الإسرائيلي
- list 3 of 4انتشال جثامين 80 شهيدا من تحت أنقاض عيادة الشيخ رضوان
- list 4 of 4اللجنة المصرية تنقل مئات الخيام إلى نتساريم في قلب قطاع غزة (شاهد)
دلالات توقيت القمة
وأكد الأنصاري أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له معان ودلالات عدة، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تصريح لـ #قنا: القمة ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة #قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 13, 2025
وفي وقت سابق، رحّب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجوم الإسرائيلي الغادر على مقر سكن الوفد التفاوضي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال إن الهجوم الإسرائيلي -الذي وقع عصر الثلاثاء الماضي- استهدف “حيا مكتظا بالمدارس والسفارات ومنازل المدنيين”، مؤكدا أن “هذا الاعتداء يقوض بشكل خطير النظام الدولي بأسره”.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على التزام قطر بدورها الإنساني والدبلوماسي، وشدد على حق بلاده في حماية سيادتها وأمنها.
وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانا صحفيا عقب الاجتماع الطارئ الذي عُقد لمناقشة الهجوم، أكد فيه أعضاؤه دعمهم القوي “لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها”، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى دعمهم للدور الحيوي الذي تواصل قطر القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، كما شددوا مجددا على أهمية تهدئة التصعيد.