عباس للأمم المتحدة عبر “الفيديو”: ما قامت به حماس في 7 أكتوبر لا يمثل الشعب الفلسطيني

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، إن ما تقوم به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس “مجرد عدوان، بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف عباس، في كلمته أمام اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية “الفيديو”، أن جريمة الحرب التي يرتكبها الاحتلال “موثقة ومرصودة، وستسجلها كتب التاريخ وصحف الضمير العالمي كأحد أكثر فصول المأساة الإنسانية فظاعة في القرنين العشرين والحادي والعشرين”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4منخفض جوي يهدد مئات آلاف النازحين في غزة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية (فيديو)
- list 2 of 4“إيه اليوم الحلو ده”.. أغاني الفرح تملأ شوارع غزة احتفالا بنتائج الثانوية العامة (شاهد)
- list 3 of 4قيادي في حماس: هكذا تعرقل إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب (فيديو)
- list 4 of 4“غير مسبوق في التاريخ المعاصر”.. مقرر أممي يحذر من تداعيات حجم الدمار في غزة ويدعو لمحاسبة إسرائيل (فيديو)
كما شدد الرئيس الفلسطيني على رفضه لما قامت به (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إن ما جرى لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله العادل.
وأكد عباس استعداد السلطة لتحّمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن في قطاع غزة، لأنه “جزء من لا يتجزأ من دولة فلسطين”.
وقال الرئيس الفلسطيني إنه “لن يكون لحماس دور في الحكم” في القطاع، مطالبا إياها “وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية في إطار عملية التوجه لبناء مؤسسات الدولة الواحدة، والقانون الواحد، وقوات الأمن الشرعية الواحدة”، مجددا التأكيد “أننا لا نريد دولة مسلحة”.
وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
- ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد عدوان بل جريمة حرب وستسجل كأحد أفظع المآسي.
- إسرائيل دمرت أكثر من 80% من البيوت والمدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد والمرافق في غزة.
- شعبنا في قطاع غزة يواجه منذ سنتين حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمضي في مشاريع ضم واستيطان في القدس والضفة الغربية.
- الانتهاكات الإسرائيلية شملت إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة ما يسميه “إسرائيل الكبرى” التي نرفضها ونستنكرها أشد الاستنكار.
- ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.
- نرفض ما قامت به حركة (حماس) في السابع من أكتوبر من أعمال استهدفت المدنيين الإسرائيليين وأخذهم رهائن.
- ما جرى في 7 أكتوبر لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
- قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ومستعدون لتحمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه.
- لن يكون لـ(حماس) دور في الحكم حيث يتوجب عليها وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
- 7 ملايين من الفلسطينيين يعيشون ويلات النكبة والتهجير منذ عام 1948.
- بذلنا كل جهد لبناء مؤسسات دولة فلسطينية عصرية تعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام مع دولة إسرائيل، ولكن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة.
- بالغ التقدير والعرفان لجميع الدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين والتي تنوي الاعتراف في وقت قريب.
- نحث جميع الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية أن تقوم بذلك.
- نطالب الدول بدعم حصول فلسطين أيضا على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- نطالب بضرورة الوقف الفوري والدائم للحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط من خلال منظمات الأمم المتحدة ووقف استخدام التجويع كسلاح.
- نطالب بالإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين.
- لن يتحقق السلام دون عدالة ولن تكون هناك عدالة دون فلسطين.
- نطالب بمنح دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة بدءا باللجنة الإدارية لقطاع غزة التي يرأسها وزير في الحكومة لإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة.
- نطالب بضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم دون تهجير وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
- نطالب بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها دولة إسرائيل دون حق ورفع الحواجز والحصار الاقتصادي عن المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.