الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي يتحدث عن مخاوف استهدافه بعد التحريض ضده (فيديو)

أكد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفرواي صموده شمالي قطاع غزة رغم مخاوف استهدافه، بعدما اتهمه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قبل أيام بالمتاجرة بمعاناة الأهالي في القطاع، في تكرار للاتهامات التي وجَّهها الاحتلال في السابق إلى الصحفيين الشهيدين حسن إصليح وأنس الشريف، وغيرهما.
وقال الجعفراوي للجزيرة مباشر إن “الاحتلال يعمد منذ بداية الحرب إلى تشويه صورته، بداية من مجموعات المستوطنين على الإنترنت وصولا إلى إيدي كوهين وأفيخاي أدرعي والقنوات الإعلامية الإسرائيلية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 2 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 3 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
- list 4 of 4لليوم الثالث.. البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون وسط الركام وبرك الأمطار (فيديو)
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي منشورا جاء فيه “مسرحية هزلية من إنتاج المدعو صالح الجعفراوي بعنوان (شوفوني وأنا متبهدل ومتغبر. لو سمحتم 10 آلاف دولار تبرعات)، هؤلاء أمثاله من رحم حماس والإخوان المفلسين يتاجرون بمآسي ومعاناة الناس فقط لا غير”.
وعلَّق الجعفراوي بقوله إن “تصريحات أدرعي جاءت بعد نشره صورة له وهو مغطى بالغبار إثر قصف الاحتلال لأحد الأبراج في قطاع غزة، حيث وصفها بأنها تختصر معاناة الصحفيين في القطاع”.
وأشار الصحفي الفلسطيني إلى التهديدات التي يتلقاها من جنود الاحتلال في غزة، بقوله “مؤخرا مع وجودي في الشمال الذي لن أغادره، يرسل لي بعض الجنود رسائل في الميدان يقولون فيها: نحن هنا في الحي الفلاني، ويهددوننا لكي يبثوا الخوف والرعب في قلوبنا، لنتوقف عن التغطية”.
وبيَّن موقفه من “مخاوف” استهدافه بعد التحريض الإعلامي المستمر، قائلا “أنا لست بطلا، ونحن جميعا معرَّضون للخوف، لكننا سلكنا طريق الصحافة وندرك مخاطره، وحينما تبدأ هذا الطريق فمن غير المقبول تركه في منتصف الطريق، الخوف موجود لكن لن يحدث إلا ما كتبه الله”.
وانتقد صالح الجعفراوي المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين، ووصفها بأنها “مجرد حبر على الورق لا أكثر ولا أقل، لا سيما بعد استشهاد أكثر من 250 صحفيا بنيران الاحتلال في غزة”.
وتذكّر منشورات أدرعي بتهديداته السابقة للعديد من الصحفيين في قطاع غزة، التي سبقت استهداف الاحتلال لهم، مما أسفر عن استشهادهم، مثلما حدث مع الصحفي حسن إصليح ومراسل الجزيرة أنس الشريف.