بزشكيان يتصدى للضغوط الأمريكية.. تصريحات نارية للرئيس الإيراني قبل مغادرته نيويورك

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على رفض بلاده ما وصفه بـ”المطالب غير المعقولة” للولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن خيار طهران سيكون آلية الزناد إذا فُرضت عليها مطالب غير مقبولة.
وقال بزشكيان في تصريحات للصحفيين قبل مغادرته نيويورك عائدا إلى طهران، “الولايات المتحدة طالبت أن نسلم مخزوننا من اليورانيوم المخصب خلال 3 أشهر، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مبعوث ترامب يتحدث عن “نقطة تحول تاريخية” بشأن سوريا ويكشف الخطوة التالية
- list 2 of 4بدء التصويت العام في الانتخابات التشريعية بالعراق (فيديو)
- list 3 of 4إيران ترد على اتهامات بشأن تخطيطها لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك
- list 4 of 4إيران تعلّق المفاوضات مع واشنطن بسبب “المطالب المبالغ فيها”
وأوضح الرئيس الإيراني أن عدم التوصل إلى تفاهم مع الأمريكيين حول ما يسمى “آلية التراجع” كان طبيعيا، لأن أي تنازلات إضافية ستفتح الباب أمام طلبات جديدة في المستقبل.
وتابع بزشكيان: “إذا اضطررنا للاختيار بين طلبهم غير العقلاني وإعادة فرض العقوبات، فستكون آلية الزناد هي الخيار الأمثل، ورغم ذلك سنحل جميع مشاكلنا”.
وأكد الرئيس الإيراني أن طهران أعدت إجراءات مسبقة لمواجهة أي خطوة في هذا الاتجاه، مستندة إلى ما وصفه بإيمان الشعب الإيراني ووحدة أراضيه وعلاقاته المتينة مع دول الجوار، إلى جانب شراكاته مع تكتلات مثل “البريكس” و”منظمة شنغهاي للتعاون”.

استمرار العقوبات
تأتي تصريحات بزشكيان بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن الدولي محاولة لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران، في خطوة تمهد لتفعيل ما يُعرف بآلية “سناب باك” المنصوص عليها في اتفاق 2015 النووي.
وبموجب هذه الآلية، ستُعاد العقوبات الأممية على إيران، بما يشمل تجميد أصولها في الخارج، وحظر صفقات الأسلحة، وفرض قيود على برنامجها النووي.
وفي وقت سابق من مشاركته بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تعتزم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، حتى في حال إعادة فرض العقوبات، محذرا مما وصفه بمحاولات القوى الكبرى البحث عن “ذريعة سطحية لإشعال المنطقة”.