أول رد من إيران بعد إعادة فرض العقوبات.. وإسرائيل تعلق

توعدت إيران بردّ “حازم ومناسب”، معتبرة الخطوة “غير قانونية وغير مبررة” بعد إعلان الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والولايات المتحدة إعادة تفعيل العقوبات الأممية السابقة على طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان رسمي نشرته وكالة تسنيم، اليوم الأحد، إن استخدام آلية “سناب باك” لإحياء قرارات مجلس الأمن المنتهية الصلاحية يخالف القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي نص على انتهاء القيود المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأكدت أن طهران التزمت بنصوص الاتفاق النووي بدقة بين 2015 و2019، وأن إجراءاتها التصحيحية جاءت ردا على انسحاب واشنطن وتخلُّف الأوروبيين عن الوفاء بتعهداتهم.
واتهم البيان الدول الأوروبية الـ3 بعدم الجدية وانتهاك نصوص الاتفاق، بل والمشاركة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، وهو ما اعتبرته طهران “سلوكا عدائيا” يستوجب المحاسبة الدولية.
وأوضحت أن إيران ستسعى لمقاضاة المسؤولين عن هذه الاعتداءات ومطالبتهم بالتعويضات.

إسرائيل: تطور مهم
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني الأمين العام للأمم المتحدة إلى منع أي محاولة لإعادة فرض العقوبات، في حين شدد رئيس البرلمان على أن الردع الحقيقي يكون عبر تعزيز القدرات الدفاعية والوحدة الوطنية، محذرا من أن أي دولة تتحرك ضد إيران بموجب هذه القرارات ستواجَه برد مماثل.
في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه بتنفيذ العقوبات دون تأخير، لكنه شدد على أن هذه الخطوة يجب ألا تعني نهاية المسار الدبلوماسي، داعيا إيران إلى استئناف تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي أول رد فعل من تل أبيب، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أشادت بإعادة فرض الأمم المتحدة عقوباتها على طهران، ووصفته بأنه “تطور مهم”.
وأضاف البيان “على العالم استخدام جميع الوسائل المتاحة لمنع إيران من صنع أسلحة نووية”.