انسحاب كارثي من غزة.. إسرائيل تضع حدودا لـ”أطباء بلا حدود” وتفجر غضبا عالميا (شاهد)

تصعيد إسرائيلي جديد يطال مختلف مناطق قطاع غزة
تصعيد إسرائيلي جديد يشمل مختلف مناطق قطاع غزة (أسوشيتد برس)

سيطرت حالة من الغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار منظمة “أطباء بلا حدود” تعليق أنشطتها في غزة، بسبب تكثيف الهجمات الإسرائيلية على المدينة، مما يعرّض حياة موظفيها والمدنيين للخطر، وفق البيان.

ولاقى قرار المنظمة الدولية حالة من الاستهجان، لأنه يترك مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصائر مجهولة في وقت حرج.

غياب الدعم الدولي

وعلّقت الصحفية أصال “الهجمات الإسرائيلية المستمرة أجبرت منظمة أطباء بلا حدود على وقف عملها في غزة، ومع ذلك بالكاد يُذكر هذا الخبر في وسائل الإعلام الغربية”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وترى رولا جبريل أن “الجيش الإسرائيلي يستهدف الأطباء الفلسطينيين والمتطوعين الدوليين الذين يكرسون حياتهم لخدمة المدنيين والأطفال الجوعى، الذين يُحرقون أحياء ويُذبحون وتُبتر أطرافهم دون تخدير بشكل يومي. إبادة جماعية”.

وتساءلت بولي آنا “كم مرة سنشاهد العاملين الإنسانيين يُطردون من قِبل جيش تموله حكوماتنا، ويُعطى الضوء الأخضر لارتكاب رعب لا يمكن تصوره بحق المدنيين الذين يخدمونهم، دون أن نقف في وجه ذلك؟”.

آلاف المصابين والمرضى ينتظرون العلاج في مستشفيات غزة
آلاف المصابين والمرضى ينتظرون العلاج في مستشفيات غزة (رويترز)

“كارثة مرعبة”

وغردت ماري آنا قائلة “هل في أي نزاع آخر طُلب من منظمة أطباء بلا حدود أن توقف أنشطتها؟ إسرائيل تستهدف دبلوماسيينا ومواطنينا ومجتمعنا، والآن الأطباء بلا حدود أيضا، ونحن نسميهم حلفاء”.

وأبدى ديفيد غروسمان تخوفه من رحيل المنظمة العالمية، معلقا “عالجت أطباء بلا حدود أكثر من 1600 شخص يعانون سوء التغذية في مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي فقط، رحيلهم ينذر بكارثة مرعبة”.

ويوم الخميس الماضي، أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا أوضحت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر عياداتها، مما أجبرها على تعليق الخدمات رغم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

وقال منسق الطوارئ للمنظمة في غزة جاكوب غرانجر إن الفئات الأكثر ضعفا، ومن بينهم أطفال حديثو الولادة وجرحى بإصابات خطرة ومرضى مزمنون، باتوا اليوم دون رعاية أساسية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان