رغم تهديدات بن غفير وسموتريتش.. لابيد يتعهد بـ”شبكة أمان” لنتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم السبت، إنه أخطر الإدارة الأمريكية بتوفيره شبكة أمان في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهدف إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف لابيد في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس “أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأني سأوفر لنتنياهو شبكة أمان من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة“.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية أن “هناك أغلبية في الكنيست لإبرام صفقة تبادل الأسرى، ولا داعي للقلق”.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الأمريكي، الاثنين المقبل، على هامش حضور الأول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وطالب لابيد بـ”ضرورة تجاوز تهديد كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير“، على حد تعبيره.
עדכנתי היום את הממשל האמריקני על כך שלנתניהו יש ממני רשת בטחון לעסקת חטופים וסיום המלחמה. יש לזה רוב בכנסת ורוב במדינה, אין מה להתרגש מאיומי סרק של בן גביר וסמוטריץ'
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) September 27, 2025
ويهدد سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية، وبن غفير زعيم حزب القوة اليهودية، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط حكومة نتنياهو في حال التوصل إلى اتفاق مع حماس وعدم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه.
وفي وقت سابق اليوم، خاطب بن غفير نتنياهو، في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة إكس، قائلا إن الأخير “لا يملك تفويضا لإنهاء الحرب في غزة دون هزيمة حركة حماس“.
وبعث بن غفير رسالة إلى نتنياهو يحثه فيها على “عدم إنهاء الحرب”، وسط ضغوط داخلية وخارجية تطالبه بعدم العودة من الولايات المتحدة دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.
אדוני ראש הממשלה, אין לך מנדט לסיים את המלחמה ללא הכרעה מוחלטת של החמאס.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 27, 2025
والثلاثاء الماضي، طرح الرئيس ترامب خطة من 21 بندا لإنهاء الحرب على غزة، خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، تشمل الخطة بنودا منها تشكيل إدارة لغزة في مرحلة ما بعد الحرب لا تضم حركة حماس، وإنشاء قوة أمنية مشتركة من فلسطينيين وجنود من دول عربية وإسلامية، إضافة إلى تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة وتسيير شؤونها، مع مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في إدارتها.
ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، بينما يواصل نتنياهو تعنته وعدوانه على القطاع، وسط اتهامات المعارضة الإسرائيلية وأهالي الأسرى له بمواصلة الحرب للحفاظ على منصبه السياسي.