تقرير رسمي يكشف عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (فلسطينية رسمية)، في بيان مقتضب، أن 51 أسيرة ما زلن في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهن قاصرتان.
وقالت الهيئة في بيان منفصل إن الأسيرة فداء عساف -أم لأطفال- تعاني من مرض سرطان الدم الذي تفاقم مؤخرًا بصورة خطيرة، وإن الفحوصات الأخيرة كشفت عن ارتفاع كبير في مؤشرات الورم.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“استقبال المجرمين كالأبطال”.. مشهد من محاكمة جنود “سدي تيمان” يفجر غضب المنصات (فيديو)
- list 2 of 4الكشف عن جرائم “اغتصاب” ارتكبها الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين
- list 3 of 4قانون إعدام الأسرى يثير جدلا واسعا عربيا وإسرائيليا
- list 4 of 4شاهد: شارات حمراء تجتاح لندن بشعار “أطلقوا الرهائن الفلسطينيين”
وأضاف البيان أن عساف محرومة من مستلزمات النظافة الشخصية والنسائية، فضلًا عن النقص الحاد في الملابس والأدوية.
وضع مزرٍ للأطفال
أوضحت شؤون الأسرى، أن الأسرى الأشبال يعيشون ظروف اعتقال بالغة القسوة، تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة تستهدف الطفولة الفلسطينية وتحاول تدمير مستقبلها.
وأوضحت الهيئة، عقب زيارة محاميتها لسجن “عوفر”، أن الاحتلال يحتجز مئات الأطفال في غرف مكتظة وظروف بيئية وصحية متردية، ويحرمهم من التعليم والعلاج، بينما يتعرضون لاعتداءات جسدية ونفسية متكررة، إضافة إلى سياسة العزل والتفتيش اليومية.
تحقيقات قاسية وابتزاز
وأكدت الهيئة أن إدارة السجون تتعمّد إهمال أوضاعهم الصحية وحرمانهم من الرعاية الطبية، وتقديم وجبات طعام سيئة، مع إجبارهم على العيش في بيئة تهدد نموهم الجسدي والنفسي، مشيرة إلى تعرض العديد منهم لتحقيقات قاسية وابتزازات تهدف إلى كسر إرادتهم.
وشدّدت الهيئة على أن ما يتعرض له الأطفال المعتقلون يُعد جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حماية الطفولة، محذّرة من تداعيات خطيرة على حياتهم ومستقبلهم إذا استمر الصمت الدولي.