هجوم يمني يفجر الإنذارات في تل أبيب وإيلات.. تعليق الطيران وملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ (فيديو)

أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، فجر اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية في كل من تل أبيب وإيلات، وذلك بصاروخ باليستي “فرط صوتي” من طراز فلسطين 2 متعدد الرؤوس، إضافة إلى هجوم بطائرتين مسيرتين.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت أهدافها بنسبة عالية من النجاح، وأدت إلى إجبار ملايين الإسرائيليين على دخول الملاجئ وتعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 2 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 3 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
- list 4 of 4لليوم الثالث.. البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون وسط الركام وبرك الأمطار (فيديو)
وأكد سريع أن هذه العمليات تأتي نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وأضاف البيان أن الخيار الوحيد أمام الأمة هو المواجهة والصمود، مشددًا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
اعتراض الصاروخ
وبدوره، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، أن أنظمة الإنذار المبكر رصدت إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن سلاح الجو اعترض الصاروخ بنجاح بعد دقائق معدودة.
وبحسب بيان الجيش، دوّت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى والسهل الساحلي الجنوبي، فيما لجأ ملايين المواطنين إلى الملاجئ قبل أن يُسمح لهم بالخروج لاحقًا. وأكدت منظمة “نجمة داود الحمراء” عدم تسجيل أي إصابات.
توقف مؤقت لحركة الطيران
كما توقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون الدولي بشكل مؤقت نتيجة الهجوم، ما تسبب في تأجيل رحلات لشركات “العال”، و”يسرائير” و”أركيع”، قبل أن تُستأنف لاحقًا.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام فقط من الغارات الإسرائيلية الواسعة على العاصمة اليمنية صنعاء، والتي استهدفت 7 مواقع مزعومة تابعة لـ”أنصار الله” بينها مقرات قيادية ومخازن أسلحة، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم “الحزمة العابرة”، وذلك ردًا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة إيلات الأسبوع الماضي وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا.
