توابع تفجيرات سيناء تتفاعل على مواقع التواصل

 استهداف مدرعة للجيش المصري بسيناء – أرشيف

لا تزال توابع العمليات المسلحة التي استهدفت مواقع أمنية بسيناء ليلة أمس الخميس تتداعى وتتفاعل نظرا لكبر حجم القتلى والجرحى الذين بلغوا لحظة كتابة هذا التقرير كما جاء على لسان وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء، الدكتور طارق خاطر، أنّ عدد القتلى  وصل إلى 42 بين مدني وعسكري، وجرح  36 شخصاً حتى الآن.

التفجيرات اعلن تنظيم “ولاية سيناء” المسئولية عنها ، واستهدفت الهجمات شمال سيناء مقر مديرية أمن المحافظة وموقع كتيبة تابعة للجيش المصري واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ، وفقا للمصادر الأمنية والطبية.

الهجمات حدثت بعد ساعتين من بدء حظر التجوال الذي تفرضه سلطات الانقلاب على بعض المناطق في شمال سيناء منذ مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا في هجوم على قوات تابعة للجيش في أكتوبر الماضي.

مواقع التواصل الاجتماعي انفجرت بردود الفعل المختلفة على احداث سيناء بين مندد بها  و موافق عليها ، فقد دشن عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد تعقيبا على التفجيرات  التي شهدتها العريش مساء الخميس تحت عنوان #اخلع_يا_دفعة.

الهاشتاج يوجه الدعوة إلى الجنود والضباط لترك مواقعهم في سيناء بعد اهمال قيادات الجيش في تأمين الجنود والضباط والمتاجرة بدمائهم تحت عباءة ما أسماه بـ”الإرهاب” في سيناء.

فقد علّق الكاتب الفلسطيني “رضوان الأخرس” على تفجيرات ?سيناء في تدوينه له  قائلا “استباقاً لاتهامات الإعلام المصري معبر رفح مغلق، الأنفاق مدمرة وهناك منطقة عازلة بين #سيناء وغزة والأحداث بعيدة عن الحدود عشرات الكيلومترات!”.

أما الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل فانتقد الذين يتهمون حركة “حماس” بالضلوع وراء تفجيرات سيناء، قائلاً: “بيقولك حماس! يا فاشل إنت مش أغلقت الأنفاق.. مش إنت عملت منطقة عازلة وهجرت الآلاف، هو كل فشل صغير حترميه على الإخوان وكل فشل كبير حترميه على حماس؟” على حد قوله.

وأضاف “أبو خليل” خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع “فيس بوك”: “ليه متقولش إن المسئول الصهاينة اللي سايب حدودنا 223 كيلو معاهم دون حراسة ومركز فقط مع 17 كيلو بتوع أهلنا في غزة !.

وتساءل عضو حركة “الاشتراكيون الثوريون” هيثم محمدين على صفحته على الفيس بوك : “كيف تستطيع المجموعات المسلحة في شمال سيناء القيام بكل هذه العمليات ضد الجيش في محافظة لا يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة ومدن صغيرة جدا وأراضٍ صحراوية مفتوحة لا تصلح غطاءً جيداً لحرب العصابات”؟!

في حين كتبت  ساره محمد المصري على صفحتها “كنت اتمني ان الجيش يسيطر علي سيناء ذي ما مسيطر علي ميدان التحرير” ، في حين قالت ” Amal Mody“: لن نندم ابدا لان “الارهاب والخونه” موجودين قبل السيسي وبعده عاشت مصر جيشها وشعبها والسيسي رئيسا لها ، على حد قولها .

ناشط آخر على الفيس بوك يدعى “ ثباتا ويقينا” قال : الإعلام اللي أقنعك إن موت الجنود في رفح أيام مرسي سبب كافي للنزول ضده في 30 يونيو مع العلمانيين والفلول عشان تشيلوا العساكر علي أكتافكم وترجعوا الدولة العسكرية..هوا نفس الإعلام اللي هيقنعك النهاردة إن موت الجنود في عهد السيسي سبب كافي للوقوف خلف الرئيس القائد الملهم اللي بيحارب الإرهاب.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان