شخصيات مصرية تصدر بياناً في ذكرى فض “رابعة”

 

أصدر عدد من الشخصيات السياسية المصرية البارزة ،اليوم الأربعاء ، بياناً للشعب في ذكرى مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة. 

ومن بين تلك الشخصيات البارزة الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والدكتور ثروت نافع، الوكيل السابق للجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، و الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية. 

وتضم القائمة أيضاً كلاً من الشاعر والاعلامي عبد الرحمن يوسف، الدكتور عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا بحزب الوسط، الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، والدكتور يحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل. 

ويقول البيان: “في ذكرى يوم الحياة .. تأتي ذكرى مجزرة رابعة الثانية لتذكر كل مصري أن دماءنا متساوية وحياتنا مترابطة، وأن السكوت عن قتل مصري يمنح صكاً لسلطة القمع بقتل كل مصري، مهما كان رأيه أو انتماؤه أودينه”. 

وأضاف: “في رابعة أزهقت سلطة القمع أرواح آلاف المصريين في مكان معلوم، ويوم مشهود، بقاهرة المعز …”. 

وتابع البيان: “اليوم نتعاهد أن نجعل من ذكراها يوما لحق الحياة؛ تحرم فيه دماء كل مصري، ونلفظ من بيننا سلطة استحلت دماءنا بأكاذيب سوّقتها، وتشريعات صنعتها، ومؤامرات حاكتها”. 

وأكد: “ستبقى رابعة رمزاً لحق الحياة، وستسقط سلطة القمع التي مثلت في تاريخنا رمزاً للقتل”. 

ودعا “البيان” كل أبناء شعب مصر أن يتذكروا آلاف الشهداء من الشابات والشباب والنساء والرجال الذين قضوا دفاعاً عن مطالبهم الجامعة التي رفعها كل مصري في ثورة يناير “عيش، حرية، كرامة، عدالة اجتماعية” دون تمييز بين يوم ويوم، وميدان و ميدان، وفريق و فريق. 

وأوضح أن مصر كلها اليوم تعاني من القمع، وإهدار الحقوق، وضياع الكرامة، وسلب الحرية، واستسهال القتل. 

واستطرد “البيان”: “إننا نعد شعبنا بأن ثورته مستمرة.. باقية ما بقي ثائر على أرضها الطاهرة يرفع مطالب شعبها المشروعة، وما بقي ظالم يهدر الحقوق، ويُزهق الأرواح، ويملأ القبور، ويشيد المعتقلات، ويُغلق المصانع، ويبدد الثروات، بينما ينصُبُ الموالد ويقيم المهرجانات من أموال شعب كادح,  وأُسر لا تجد قوت يومها إلا بشق الأنفس”. 

وجاء في ختام البيان: “تحية لشعبنا في يوم الحياة … تحية للشهداء … للمعتقلين … للمعذبين … للكادحين في مصانعهم وحقولهم ودواوينهم … للصامدين في ميادينهم ومواقعهم. 

وإلى يوم قريب تنتصر فيه إرادة الشعب … وتنكسر فيه آلة البطش … وتصمت فيه ماكينة الكذب. 

ويومئذ يفرح كل مصري بانتصار الحياة على الظلم.. عاشت مصر.. حرة .. وعاش شعبها.. كريماً أبياً”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان