دراسة: فيسبوك ويوتيوب على رأس الشبكات المؤثرة في الحراك الجزائري

بينت الدارسة أن أكثر الشبكات التي استخدمها الجزائريون منذ بداية الحراك كانت فيسبوك ثم يوتيوب.

لعبت وسائل التواصل الاجتماعي، دوراً في تحريك الشباب وإذكاء ثورات الربيع العربي، في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، وفق دراسة لمجلة لباب، أصدرها مركز الجزيرة للدراسات.

أثارت الدراسة تساؤلات عن الدوافع التي جعلت الجزائريين يخرجون في انتفاضة شعبية، لم تواكب احتجاجات الربيع العربي عام 2011.

تفاصيل الدراسة
  • أظهر الحراك الشعبي في كل من الجزائر والسودان، زخم وقوة النشاط السياسي الافتراضي، الذي ألهب الاحتجاجات والمظاهرات في الدولتين.
  • خرجت فئات مختلفة من المجتمعين الجزائري والسوداني للتعبير عن رفضها للتمديد لفترات رئاسية جديدة للرئيسين المنتخبين في كلتا الدولتين.
  • أغضبت العهدة الخامسة التي روَّج لها الحزب الحاكم الملايين في الجزائر وزاد تحكُّم السلطة في الإعلام الرسمي ذلك الغضب.
  • برزت الحاجة لأدوات بديلة للتعبير ولتداول الطروحات السياسية المختلفة، التي لم تجد طريقها إلى التعبير الديمقراطي عنها في وسائل الإعلام التقليدية.
  • يرجع ذلك وفق الدراسة إلى الضغوط الإدارية والاقتصادية، أو القانونية، الممارسة على تلك الوسائل.
  • باتت شبكات التواصل الاجتماعي عاملًا أساسيًّا من عوامل تشكيل الفضاء العام المؤثِّر على عموم الشعب، ووسائل بديلة للتعبير عن الرأي.
  • إلى جانب وسائل الإعلام أسهمت عوامل مهمة أخرى في الدفع بالمواطن الجزائري إلى دوامة التغيير في بلاده.
  • ترتبط تلك العوامل بزيادة نسبة الوعي السياسي، والشعور بالمسؤولية تجاه مصير البلد، والتعبير عن ذلك في الفضاء العام الإلكتروني.
  • ترجم ذلك التعبير بالمشاركة الفعلية في الحراك بساحات المظاهرات في كل المدن الجزائرية.
  • الشبكات الاجتماعية باتت تفرض نموذجًا جديدًا لشرح آليات تأثير وسائل الإعلام في تكوين الرأي العام.
التواصل الاجتماعي والنشاط السياسي
  • وفق الدراسة، تُعَد شبكة فيسبوك أكثر الشبكات استخداماً في الجزائر، إذ بلغ عدد مستخدميها 22 مليون شخص في يناير/كانون الثاني 2019.
  • من خلال مقابلات أجراها الباحث في مجلة لباب، مع أفراد عينة الدراسة، تبين أن أكثر الشبكات التي استخدمها الجزائريون للمشاركة في الحراك السياسي الشعبي منذ بدايته في 22 فبراير/شباط 2019 إلى 30 أبريل/نيسان 2019 كانت فيسبوك ثم يوتيوب.
  • فيسبوك بمتوسط 6،53 ساعات يومياً يليه يوتيوب بمتوسط 5،37 ساعات يومياً، ثم تويتر بعيداً في المرتبة الثالثة بمتوسط ساعة وثلاث وعشرين دقيقة.
  • فسر المستجوبون تفضيلهم فيسبوك ويوتيوب على غيرها كونها الأكثر شعبية في بلادهم، ولتفضيلهم متابعة الحراك بالصوت والصورة.
  • جاءت الأرقام السابقة التي قدَّمها الأفراد المستجوبون متوافقة نسبيًّا مع الإحصائيات التي نشرها موقع ستاتكاونتر حول الشبكات الاجتماعية الأكثر استخداماً في الجزائر بين شهري مايو/أيار 2018 وأبريل/نيسان 2019.
  •  يظهر في تلك المنصات قلق اجتماعي كمعطى موضوعي، ينتج عن فساد النظام السياسي القائم، وتتحول نتيجة التضخم إلى حالة اضطراب اجتماعي، وهو ما أسماه الباحث بالنمط الجديد في دوامة التعبير.
لقراءة المادة كاملة:
التواصل االجتماعي والنشاط السياسي الموا ِطن في الحراك الجزائري من دوامة الصمت إلى دوامة التعبير
المصدر : مركز الجزيرة للدراسات

إعلان