عجوز فلسطينية تُشارك عائلتها في قطف الزيتون منذ 80 عاماً (فيديو)
عندما أصبح عمُرها 10 سنوات اصطحبها والدها إلى ” كرم الزيتون”، تستذكر المُسنة سلمى أبو الليل قصتها مع موسم جني الزيتون الممتدة لأكثر من 80 عاما.
قصة سلمى والزيتون
سلمى أبو الليل البالغة من العمر 90 عاما، كانت وقتها صغيرة خفيفة تصعد إلى عُمق أشجار الزيتون في بلدة عبسان بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، لقطف الثمار على الأفرع المرتفعة.
منذ ذلك الوقت اعتادت على المشاركة في موسم قطف الزيتون، ولم يمنعها كُبر سنها وكُرسيها المتحرك، من ممارسة دورها المُعتاد.
وتقول سلمى للجزيرة مباشر “اعتدنا، أن نقطف ثمر الزيتون بأيدينا، وألا نضربه بالعصا، ومن ثم تنظيفه من الشوائب والأوراق، ونقله للمعاصر، من أجل الحصول على الزيت”.
وتضيف “نقوم في كُل عام بمشاركة أبنائي في قطف الزيتون، فشجرة الزيتون مُباركة، وتعنيالكثير لنا نحن في أرض فلسطين”.
وتسترجع ذكرياتها قائلة، “لقد كانت الحياة جميلة في الماضي، كان جميع أفراد العائلة يجتمعون في موسم الزيتون ويُشارك الجيران في ذلك”.
وتقول “أشجار الزيتون تُعبر عن جذورنا التاريخية في أرضنا الفلسطينية، فقد تعمد الاحتلال الاسرائيلي تجريف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، ونحن نقوم بزراعتها من جديد.”
تصريحات محمود أبودراز، رئيس بلدية عبسان الكبيرة بغزة
- في هذه الأيام المباركة نفتتح موسم قطف الزيتون، فهناك اقبال كبير على زراعة الزيتون في قطاع غزة، ففي منطقة عبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس بـ 18 ألف دونم.
- تُشجع البلدية المزارعين على الاهتمام بزراعة أشجار الزيتون، وهناك زيادة كبيرة في زراعته خاصة في المناطق الحدودية، لأنه يمثل ثروة حقيقية للمزارع، وهو يتناسب مع ظروف التربة في المناطق الشرقية من قطاع غزة.
- نحاول تسويق زيت الزيتون من خلال الاسم التجاري، ونعمل على تطوير هذا المسمى، حتى يحصل المزارع على أسعار مميزة لسعر الزيت والزيتون.
- بدأ العديد من المزارعين بالتوافد لعصر الزيتون، ونقدم خدمة عصر الزيتون، للعديد من المواطنين في القطاع، وهناك أقبال على عصر الزيتون.
موسم قطف الزيتون
- المساحات المنزرعة بالزيتون والمنتجة في قطاع غزة تقدر بحوالي 32 ألف دونم.
- التوقعات الإنتاجية لهذا العام تقدر بحوالي 30 ألف طن تقريبا حسب وزارة الزراعة.