اللبنانيون يرفضون الطائفية قبل الضرائب.. والمصريون ينتظرون الفرج
أحداث لبنان، وتطورات”نبع السلام” بسوريا، وحقوق الإنسان بمصر، وانتخابات تونس، وأوضاع ليبيا، والعراق بعد الحراك، ومسيرات العودة بغزة، وتظاهرات الجزائر، أبرز ملامح الحصاد الإخباري.
“مشهد مزدحم تعيشه المنطقة بكل ما يمكن أن تخطّه كتب التاريخ”، هذه العبارة لخصت حالة ” لهاث إخباري” نمر بها أسبوعيا بسبب تدافع الأحداث وتواليها في كل بقعة من بقاع المشهد الإقليمي والدولي التي تتابعها كل منصات شبكة الجزيرة الإخبارية، بما فيها موقع ( الجزيرة مباشر). وفيما يلي قراءة في أهم الأخبار والتقارير والتعليقات التي نشرها موقع (الجزيرة مباشر) خلال الأسبوع المنصرم.
زلزال سياسي في لبنان..وخروج جماهيري حاشد في شوارع بيروت
فيما يوصف بأنه “انتفاضة” ربما تقود لتغيير جديد، اندلعت تظاهرات حاشدة في لبنان خلال الساعات الماضية، بفعل تراكم الغضب جراء معدلات التضخم المتصاعدة، والاقتراحات الحكومية لفرض ضريبة جديدة على تطبيقات الاتصالات الهاتفية على الإنترنت، وارتفاع تكلفة المعيشة. تجمع المحتجون أمام مقر الحكومة في وسط بيروت، مساء الخميس الماضي، ما أجبر مجلس الوزراء على التراجع عن خطط فرض رسوم جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب. وأغلق المحتجون الطرق في الشمال والجنوب والعاصمة يوم الجمعة بينما أغلقت المدارس والشركات أبوابها. هتف المحتجون بالقرب من مقر الحكومة في بيروت “الشعب يريد إسقاط النظام”. دفع التوتر رئيس الوزراء سعد الحريري لإلغاء اجتماع الحكومة الذي كان مقررا، الجمعة، لمناقشة مسودة ميزانية السنة المالية 2020.
كما أمهل الحريري شركاءه في الحكومة 72 ساعة للتعامل مع الموقف، فيما دعا ناشطون لبنانيون على منصات التواصل الاجتماعي، إلى استمرار التحركات حتى إسقاط الحكومة، التي قالوا إنها “تفرض عليهم الضرائب في ظل أزمة اقتصادية تضرب البلاد منذ فترة”. ويسود هدوء حذر العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، صباح اليوم السبت، مع تراجع حدة المظاهرات التي تخللتها اشتباكات على مدار اليومين الماضيين، وسط دعوات للتظاهر لليوم الثالث على التوالي. وبقيت الطرق المؤدية لمعظم المدن والبلدات مقطوعة، وكذلك الطرق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي مقطوعة بالإطارات المطاطية المشتعلة.وأقفلت المصارف والمدارس أبوابها في جميع أنحاء لبنان، كما هو حال معظم المؤسسات التجارية، سيما في العاصمة بيروت، وسط ترقب لتجدد الاحتجاجات السبت في عطلة نهاية الأسبوع اليوم السبت. ومن المتوقع أن تستمر تداعيات أحداث لبنان وتأثيراتها خلال الأسبوع المقبل.
انتقاضة “الواتساب” في لبنان هل تسقط حكومة الحريري؟
عملية “نبع السلام” التركية بسوريا تحقق أهدافها في ظل وقف إطلاق النار
شهد الأسبوع الأول من عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا، سيطرة الجيش التركي، وفصائل من المعارضة السورية على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، إضافة لتغييرات ميدانية وسياسية أخرى.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعطي إشارة بدء العملية العسكرية يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة بعد أن حصل على موافقة صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تم على إثرها انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
تمكن الجيش التركي خلال الأسبوع الماضي من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين ووصل إلى مشارف منبج بينما عمل على تطهير المنطقة من تل أبيض حتى حدود المالكية على الحدود العراقية- السورية. وواجه ترمب ضغوطا دولية من حلفاء الناتو في أوربا وكذلك ضغوطا داخلية هائلة من الكونغرس والبنتاغون والمؤسسات الأمريكية مما دفعه لاتخاذ مواقف أكثر تشددا تجاه تركيا، وأرسل ترمب نائبه مايك بنس إلى أنقرة ودارت مباحثات مع أردوغان استمرت قرابة 4 ساعات تم بعدها الاتفاق على وقف مؤقت للعملية العسكرية لمدة 120 ساعة يتم خلالها انسحاب قوات سوريا الديمقراطية خارج حدود المنطقة الآمنة، التي تستهدف تركيا إنشاءها. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي قوله إنه حتى قبل هبوط طائرة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في أنقرة، كانت تركيا قد رفضت دعوة بنس إلى وقف إطلاق النار ما لم توافق وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة على الانسحاب من “منطقة آمنة” بعمق 20 ميلا على طول الحدود التركية السورية. ومن الملفت أن الجامعة العربية عقب اجتماع وزاري بالقاهرة، أصدرت ، السبت الماضي، بيانًا ختاميًا طالبت فيه الدول العربية بعدم التعاون مع أنقرة. كما خفضت الدول الموقعة على البيان التمثيل الدبلوماسي لديها في تركيا، وهو ما رفضته ليبيا، وتحفظت عليه قطر والصومال، واعتبر المغرب أنه لا يعبر بالضرورة عن موقف الرباط.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده توصلت مع الوفد الأمريكي إلى اتفاقية من 13 بندا، تقضي بإخراج ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية من المنطقة الآمنة حتى عمق عشرين ميلا خلال خمسة أيام، أي بحلول الثلاثاء المقبل.
وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني الذي يحارب الجيش التركي في جنوب شرقي تركيا. وقال المسؤول التركي -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر- إنه كانت هناك خلافات كثيرة في المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك، ولكن القضية الأساسية كانت إصرار أنقرة على ألا تكون الهدنة مفتوحة المدة.
من ناحيته، قال الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية ببروكسل إنه سيلتقي نظيره التركي بمشاركة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قريبا، ورجح أن يعقد اللقاء في لندن.
وأضاف ماكرون: “من المهم أن نجتمع وننسق بين البلدان الأوربية الثلاثة وتركيا. نريد أن نعرف إلى أين تتجه تركيا وكيف نعيدها إلى وضع معقول يجعل من الممكن الحديث باستفاضة عن أمنها الداخلي، وعلاقته بأجندتنا والتضامن الصحيح في حلف الناتو”.
في المقابل، قال أردوغان إنه إذا استطاعت الولايات المتحدة الوفاء بتعهدها في الوقت المحدد، فسوف تتوقف حينها عملية “نبع السلام”، وستُرفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا؛ لكنه أعلن أن القوات التركية ستبقى في المنطقة لضمان الأمن فيها، مؤكدا استئناف العملية العسكرية إذا لم يُـنفذ الاتفاق.
وأما نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فقال في تغريدة على تويتر إن أردوغان يرغب بشدة في نجاح وقف إطلاق النار، وبالمثل يرغب الأكراد في ذلك وفي التوصل إلى حل نهائي.
تعرف على أهم الرابحين والخاسرين في الاتفاق التركي الأمريكي
انتخابات تونس تتوج قيس بن سعيد رئيسا للجمهورية التونسية
يوم الأحد الماضي كان يومًا حاسمًا جرت خلاله الجولة الثانية والأخيرة للانتخابات الرئاسية التونسية، وأعلن أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد فوزه برئاسة البلاد ضد منافسه رجل الأعمال نبيل قروي، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة بينهما. في الدورة الرئاسية الأولى تنافس 26 مرشحًا بينهم عدد من الساسة الأقوى نفوذًا في البلاد، وكانت بمثابة زلزال انتخابي، إذ صعد قيس والقروي إلى جولة الإعادة التي انتهت بإعلان النتائج الرسمية بفوز قيس سعيد بنحو 73 % من الأصوات مقابل 27 لمنافسه نبيل القروي.
وكان ملفتا للنظر أن الحشود الضخمة التي تجمعت للاحتفال بفوز الرئيس التونسي الجديد هتفت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووفقا للفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، هتف التونسيون خلال الاحتفالات “لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. السيسي عدو الله”.
وأرجع مراقبون هزيمة مرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية من رؤساء حكومات ووزراء سابقين وحاليين وحتى من رئيس دولة سابق، بردة فعل التونسيين تجاه السلطات الحاكمة التي لم تتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم والذي أفرز احتقانًا اجتماعيًا تزايدت وتيرته في السنوات الأخيرة. ومن المقرر أن يتسلم قيس بن سعيد مهام منصبه رسميا عقب أداء القسم الدستوري نهاية الشهر الجاري خلفًا للرئيس بالنيابة محمد الناصر.
الاتحاد الأوربي يثني على انتخابات تونس وبومبيو يعتبرها علامة فارقة
مصر تعيش “حالة إنكار”..والأمم المتحدة تدين سجل القاهرة لحقوق الانسان
وفقا لمراقبين، فإن مصر تعيش حالة من الغضب المكبوت بين جموع المصريين في أعقاب تزايد فشل نظام السيسي في التعامل مع ملفات كبري مثل سد النهضة إضافة إلى الملفات التي تهم معيشة المواطنين مثل الصحة والتعليم والتموين وغيرها، فيما لا يزال النظام يمارس سياسة ” القبضة الحديدية” ويعيش حالة من الانكار لما يتجمع من غيوم الغضب فوق سماء القاهرة.
في الأسبوع الماضي، نددت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بالاعتقالات الأخيرة لناشطين معروفين في مصر، مطالبة السلطات المصرية بالتحقيق حول مزاعم تعرض المعتقلين للتعذيب.
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت مؤخرا العديد من الناشطين الذين شاركوا في ثورة يناير 2011 بينهم المدونة والصحفية إسراء عبد الفتاح والمدون علاء عبد الفتاح. وقالت المفوضية العليا إن علاء عبد الفتاح ومحاميه محمد الباقر، الموقوف بدوره، متهمان بـ”الانتماء إلى مجموعة إرهابية” وتمويل و”نشر أخبار خاطئة تمس بالأمن القومي” و”استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب جنح تتصل بالنشر”.
الأمم المتحدة تندد بقمع ناشطين سياسيين في مصر
حفتر يهدد بإسقاط حكومة السراج بطرابلس خلال يومين !
في بداية الأسبوع الماضي، وخلال الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة، رفضت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا قرار الاجتماع الذي يقضي بخفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا ووقف التعاون معها على خلفية عملية” نبع السلام” التي يفوم بها الجيش التركي شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
وأوضحت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك في وقت متأخر السبت الماضي، أن “دولة ليبيا ترفض خفض التمثيل الدبلوماسي وعدم التعاون مع جمهورية تركيا”. وبعد ساعات من هذا الموقف من حكومة السراج في طرابلس، أعلنت قوات خليفة حفتر المناوئة لها عن قيامها بغارة جوية قالت إنها أسفرت عن مقتل اثنين من المهندسين الأتراك وتدمير مقر غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر في العاصمة طرابلس.
حكومة الوفاق الوطني قالت الإثنين، إن ثلاث شقيقات في سن الطفولة قتلن وأصيبت أمهن وشقيقتهن الرابعة في ضربة جوية لطيران حفتر أصابت منزلا قرب معسكر للمخابرات العسكرية في العاصمة الليبية. وزارة الصحة في حكومة طرابلس قالت إن الأم المصابة في حالة حرجة بينما خضعت ابنتها لعملية جراحية عاجلة لبتر إحدى ساقيها بعد الضربة الجوية.
المتحدث باسم قوات حفتر أحمد المسماري اعترف، أمس الإثنين، بأن عدة ضربات جوية لقواته، منها واحدة استهدفت معسكرا للمخابرات الحربية في الفرناج، “تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد”.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قالت في بيان “تدين بعثة الأمم المتحدة التي روعها هذا الهجوم، بأشد العبارات الممكنة الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء وتدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية”.
البعثة أضافت “يأتي هذا الهجوم السافر بشكل خاص بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس الذي طال أيضا عددا من الأطفال”.
وفي اليوم التالي، الثلاثاء، قال حفتر في تصريحات لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية إن قواته قادرة على إنهاء الحرب في يومين، ولكن سلامة المواطنين بطرابلس تحظى بالأولوية لدى تلك القوات، حسب زعمه.
وجاءت تلك التصريحات بعد زيارة قام بها حفتر إلى مصر التقى خلالها بالرئيس المصري ، فيما كشف موقع ( الجزيرة مباشر) في تقرير حصري أن ألمانيا تحشد جهودها حاليا لعقد مؤتمر يضم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع والدول المعنية بالملف الليبي بهدف التوصل لحلول فعلية للأزمة في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية ومنع تدفق السلاح، وقبل كل هذا وقف الاقتتال الدائر حاليا في العاصمة “طرابلس”.
ما فرص نجاح مؤتمر “برلين” حول ليبيا؟
بغداد تتحرك لتطويق نتائج الحراك الأخير في العراق
شهد العراق مطلع الشهر الحالي احتجاجات دامية أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص، و6000 جريح. وعلى إثر تلك التظاهرات القوية، تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان ورئيس الجمهورية بإجراء إصلاحات، ومحاسبة الذين اعتدوا على المتظاهرين، فضلاً عن اتخاذ خطوات عملية تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة البطالة، ووقف الفساد والمحاصصة.
يوم أمس الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن نتائج لجنة التحقيق بشأن التظاهرات ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة. ويأتي ذلك فيما دعا مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق أنصاره للمشاركة في مظاهرات جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأجرى مراسل موقع ( الجزيرة مباشر) في بغداد تحقيقا حصريا بشأن الانتهاكات التي وقعت ضد الصحفيين والإعلاميين خلال الفترة الماضية.
إعلام احتجاجات العراق.. اعتداءات وتسريح إجباري لعشرات الصحفيين
تعاون غير مسبوق بين أبو ظبي وتل أبيب في التجسس المعلوماتي
تواصل دولة الإمارات نشاطها المريب في التجسس السيبراني على الدول والأفراد من خلال شركاتها التي تستقطب من خلالها عشرات الجواسيس وقراصنة المعلومات من مختلف أنحاء العالم، خصوصا من إسرائيل وأجهزتها الأمنية والتجسسية.
ومن بين تلك الشركات التي برزت بشدة خلال السنوات القليلة الماضية، شركة ( دارك ماتر) المملوكة للمواطن الاماراتي فيصل البناي، وهو نجل لواء سابق في الجيش الاماراتي. هذه الشركة أثارت الجدل بحجم أنشطتها التجسسية، خاصة اللاأخلاقية منها، والتي كان على رأسها “مشروع ريفين” الذي افتضحت تفاصيله في بدايات 2019.
موقع ( الجزيرة مباشر ) قام بتحقيق حصري حول الشركة، واستند إلى العديد من مصادر المعلومات من بينها المنشور في وكالة رويترز مؤخرا، ليكشف تفاصيل أكبر ويسبر أغوار هذا الموضوع المغلف بالسرية الشديدة والغموض.
دارك ماتر الإماراتية.. تاريخ من القرصنة اللاأخلاقية وقمع الحريات
الجزائر تواصل الحراك الثوري للأسبوع 35 علي التوالي
تجددت المظاهرات في عدة مدن جزائرية للجمعة 35 للحراك على التوالي، بشعارات متجددة تطالب بتغيير جذري للنظام ورفض مشروع قانون جديد للمحروقات. وتقول الحكومة إن مشروع القانون يأتي لتحفيز الاستثمارات في قطاع النفط، بينما يراه الشارع تنازلا عن ثروة البلاد.
من ناحيته، اتهم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح،الثلاثاء، بعض المتظاهرين بتلقي “المال الفاسد” من أجل تضخيم المسيرات الاحتجاجية ضد انتخابات رئاسية في آخر السنة كما تريد السلطة. صالح قال في كلمة خلال زيارته مقر قيادة القوات البحرية بالعاصمة، “هناك أطراف مغرضة تحاول جاهدة ركوب هذه المسيرات وتسخير المال الفاسد من جهات مجهولة وذات مرام خبيثة واستعماله لتضخيم أعداد المشاركين في هذه المسيرات، من خلال جلب مواطنين من ولايات” أخرى نحو العاصمة، حسبما نشر موقع وزارة الدفاع.
الجمعة 35 للحراك الجزائر: رفض جديد لقانون المحروقات
كيف تشاهد وتحلل مباراة لكرة القدم؟
كيف تشاهد وتفهم مباراة لكرة القدم؟ وكيف يمكنك خلال 12 شهرا فقط أن تتحول من مكان المتفرج العادي إلى مقعد المحلل الكروي للمباريات؟
الإجابة يقدمها الناقد الرياضي المعروف الدكتور علاء صادق في مجموعة فيديوهات مصورة ينشرها علي موقع ( الجزيرة مباشر)، ويستعرض فيها العناصر التي يحتاج القاري للتركيز عليها ليصبح من القادرين على المشاهدة والتحليل والتقييم.
ويقول الدكتور علاء صادق في مقدمته للحلقة الأولى: حلقاتنا ليست مخصصة للمبتدئين، وليست لتعليم كرة القدم وفنونها ومهاراتها وتاريخها وقانونها؛ ولكنها تستهدف من يمتلك نسبة معقولة من المعلومات والفهم لكل ما سبق مع وعي بسيط بالجوانب الخططية؛ ومن ثم يمكنه التطور معنا إلى مستوى جيد أو ممتاز وفقا لدرجة استعداده وتركيزه ورغبته في النجاح.
الحلقة الأولى:
كيف تشاهد وتحلل مباراة لكرة القدم؟ (1)
الحلقة الثانية:
كيف تشاهد وتفهم مباراة لكرة القدم؟ (2)
الحلقة الثالثة:
كيف تشاهد وتحلل مباراة كرة قدم؟ (3)
الحلقة الرابعة: