العراق: متظاهرو ساحة التحرير يصدرون جريدة ويستعدون لإطلاق إذاعة

جريدة تكتك

أصدر متظاهرو ساحة التحرير وسط بغداد، الإثنين، جريدة من 4 صفحات.

ضمت الصحيفة مقالا افتتاحيا بقلم “أبو التكتك”، وخارطة طريق، وعددا من المقالات، كما حملت اسم “تكتك” وهي المركبة ذات العجلات الثلاث التي اشتهرت بدورها في التظاهرات.

كُتب في الجريدة مقال افتتاحي بعنوان “المستحيل ليس عراقياً”، دار الحديث فيه عن سوء الأوضاع بالبلاد، وإصرار المتظاهرين على عدم العودة الى منازلهم.

طرح المتظاهرون خارطة طريق للخروج من الأزمة، لكنهم قالوا إنهم لن يتبنوها حتى يقتنع بها أبناء الشعب العراقي.

بنود خارطة الطريق
  • استقالة الحكومة فوراً.
  • تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة لثلاثة أشهر فقط.
  • تتألف الحكومة الانتقالية المؤقتة من شخصيات تتوافر فيهم 4 شروط.
  1. أن يكونوا مستقلين ولم يسبق لهم العمل في أي حزب سياسي سابقاً.
  2. لم يسبق لهم العمل في أية حكومة ولا مجلس نواب سابق ولا في أية حكومة محلية ولا مجلس محافظة.
  3. ألا يتقدموا للترشح في الانتخابات القادمة، وألا يشاركوا في الدعاية أو الترويج لأي مرشح للانتخابات.
  4. أن يكونوا من المشهود لهم بالنزاهة والشجاعة والوطنية.

  • تعديل قانون الانتخابات، ليكون الانتخاب ضمن دوائر متعددة، داخل المحافظة وتطبيق نظام الترشح الفردي، وفوز الحائز على أعلى الأصوات
  • تشكيل مفوضية مستقلة جديدة للانتخابات، بنفس شروط أعضاء الحكومة الانتقالية.
  • تفعيل قانون الأحزاب لكشف مصادر تمويلها، ومنع وجود السلاح بيدها.
  • إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، طبقاً للقانون الجديد، ويكون موعدها قبل نهاية فترة الحكومة الانتقالية.
  • يقوم مجلس النواب الجديد بتعديل الدستور في فترة لا تتجاوز 3 أشهر، ويكون ضمن التعديلات إلغاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية، وتحديد نوع الحكم طبقاً لإرادة الشعب.
  • تتعهد الحكومتان الانتقالية والدائمة بإجراء تحقيق عادل حول الجهات والأشخاص، الذين تسببوا في قتل المتظاهرين، وإنزال حكم القضاء العادل بهم، وتعويض أسر الشهداء، والتكفل بعلاج الجرحى وتعويضهم.
  • يتعهد مجلس القضاء الأعلى أن يتم فوراً إطلاق تحقيق “من أين لك هذا”، بحق المسؤولين الحاليين والسابقين، وسائر موظفي الدولة، واسترداد الأموال من السراق مهما كانت الجهة التي تقف خلفهم.
  • ذكرت الصحيفة أن “هذه خارطة طريق مقترحة لخطوات أساسية تنقذ بلدنا وتخلصنا من فساد الطبقة السياسية التي حكمتنا، وفي حال قبولها من أوساط أبناء شعبنا العراق، فسندافع عنها في ساحات الاعتصام حتى تحقيق النصر”.

في الملف التعريفي للجريدة كتب المتظاهرون أن “الجريدة تكتب وتحرر في ساحة الاعتصام، بساحة التحرير، وأسميناها “تكتك” تيمنا باسم عربة الفقراء التي أصبحت أيقونة هذه الثورة، وتثميناً لدور أصحاب التكتك الأسطوري في حين تنهال قذائف الطغاة على رؤوس المحتجين كل يوم.

حملت الجريدة صورة “الشهيد الشاعر صفاء السراي” الذي قتل خلال الاحتجاجات في بغداد، بعد أن أصابته قنبلة غاز مسيل للدموع في رأسه.

يعتزم المتظاهرون، الذين تستمر اعتصاماتهم منذ 25 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إطلاق إذاعة ايضاً، ونصب صفارة إنذار تنبههم في حال حصول هجوم عليهم من قبل القوات الأمنية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان