رئيس الوزراء السوداني يسعى لإنهاء عزلة بلاده الدولية
26/8/2019
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن إنهاء العزلة الدولية لبلاده، وخفض الإنفاق العسكري، شرطان أساسيان لإنقاذ الاقتصاد السوداني المتعثر.
أبرز ما جاء في مقابلة حمدوك مع أسوشييتد برس:
- طوال 30 عامًا كنا معزولين. لقد عوملنا باعتبارنا دولة منبوذة.
- نريد أن نقول للعالم إننا نبتعد عن العقوبات وقضاياها وكل هذه الأمور، إلى سودان يعود إلى تجمع الأمم الطبيعية.
- السودان الديمقراطي ليس تهديدا لأي شخص في العالم.
- الخروج من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب هو مفتاح أي شيء يمكننا القيام به في هذا البلد.
- نأمل أن يتم هذا سريعا لأن هذا الأمر له انعكاسات خطيرة للغاية على وضعنا.
- رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من شأنه أن يفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وأن يسمح للبلاد بالحصول على حزمة إنقاذ مالية ضرورية للغاية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
- قال حمدوك إنه تحدث بالفعل مع المسؤولين الأمريكيين حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ووصف رد فعلهم بأنه إيجابي.
الاقتصاد
- نسعى إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وإدارة العملة بشكل صحيح، إلى جانب الشفافية وتوفير الفرص للمستثمرين الأجانب.
- نريد إخضاع جميع الإنفاق الحكومي لسيطرة وزارة المالية.
- بسؤاله عما إذا كان ينبغي خفض الميزانية العسكرية أجاب حمدوك “بالتأكيد”.
- انتهاء أعمال التمرد في السودان سيسمح بتخصيص ما لا يزيد عن 20٪ من الميزانية للجيش.
- بقية هذه الأموال ينبغي أن تذهب لقضايا التنمية، ومعالجة مشكلات الصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد.
العدالة والمحاسبة
- يجب أن تكون هناك محاسبة على أعمال العنف التي ارتكبت ضد المتمردين وضد عشرات المحتجين الذين قُتلوا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
- يجب أن تكون العدالة حازمة. ويجب أن يراها الجميع وهي تتحقق. سيتعين علينا التوصل إلى نتيجة ترضي الضحايا.
- في الماضي لم تكن هناك نوايا من الجانبين – الحكومة والجماعات المسلحة – للتوصل إلى اتفاق. لكن اليوم هناك عزيمة وهناك تصميم.
خلفيات
- شغل حمدوك مناصب رفيعة في عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، من أبرزها توليه منصب نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.
- وفقا لاتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري السوداني الحاكم والمعارضة فإنه من المقرر أن يستمر حمدوك في منصبه لمدة ثلاث سنوات قبل إجراء انتخابات عامة.
- صنفت الولايات المتحدة السودان دولة راعية للإرهاب في عام 1993، وظل هذا التصنيف مرتبطا بالسودان طوال حكم نظام البشير.
- من بين آخر الأعمال التي قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان قيام الولايات المتحدة بالبدء في عملية رسمية لرفع اسم السودان من القائمة، وذلك في يناير/كانون الثاني 2017.
- توقفت هذه العملية عندما بدأت الاحتجاجات الجماهيرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
- هناك توقعات باستئناف التحركات لرفع السودان من القائمة بمجرد استقرار الوضع السياسي في البلاد.
- تبلغ ديون السودان نحو 60 مليار دولار، وقال حمدوك إن الفوائد على مدفوعات الديون تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
- عانى السودان من ركود اقتصادي في ظل حكم البشير، وتدهورت الأوضاع الاقتصادية بشكل حاد العام الماضي، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات التي أدت في النهاية إلى سقوط نظام البشير في شهر أبريل/نيسان الماضي.
المصدر : أسوشيتد برس