حسابك على مواقع التواصل شرط لدخول قرى سياحية مصرية.. والحجاب ممنوع

صورة أرشيفية

مع تزايد إقبال المصريين على الشواطئ وقرى الساحل الشمالي، تتزايد أيضا المضايقات للمحجبات من بعض أصحاب هذه المنتجعات.

 أما الجديد فهو قيام بعض الشواطئ باشتراط إرسال من يرغب في الحجر بيانات وحسابات كافة أفراد الأسرة على مواقع التواصل، بغرض معرفة ما إذا كان بينهم محجبات أم لا.

تأتي هذه المضايقات للمحجبات، بالرغم من تعليمات متكررة لوزارة السياحة بعدم منع دخول المحجبات للقرى السياحية، وآخرها منشور رسمي من الغرفة السياحية، بعدم منع النساء اللاتي يرتدين لباس السباحة المعروف باسم “البوركيني” من نزول حمام السباحة.

ما القصة؟
  • بدأ الجدل حين سعت “مي الشيهالي” للبحث عن مكان تقضي فيه مع عائلتها إجازتها الصيفية.
  • اختارت مي أحد الشواطئ في الساحل الشمالي، لتفاجأ حين تواصلت معهم عبر واتساب، أنهم يطلبون كل حسابات مواقع التواصل الخاصة بأفراد العائلة قبل الحجز.
  • مي الشيهالي قالت إنها اكتشفت أن هذا الإجراء سببه اشتراط عدم ارتداء الحجاب للسماح بالدخول إلى الشاطئ، حيث يتم منع المحجبات من نزول حمام السباحة، مع السماح لملاك القرية من المحجبات بنزول البحر فقط.

  • أثارت الواقعة غضبا من مصريات محجبات استنكرن السماح لهن بنزول حمامات السباحة في جميع دول العالم، بينما يمنعن من ذلك في دولة غالبيتها من المسلمين.
  • “الجزيرة مباشر” سعت لتبين الحقيقة عبر الاتصال بقرية سياحية لحجز غرفة لأسرة، عبر إرسال رسالة على رقم الاتصال الخاص بالقرية، فطلب ليأتي الرد بطلب إرسال حسابات مواقع التواصل الخاص بمن يرغبون في الحضور بالكامل.
  • حين سئل المسؤول عن السبب في هذا الطلب أجاب “الحجاب ممنوع في حمامات السباحة، وأيضا الأطفال دون سن الثامنة عشر. 18 سنه وغطاء الرأس متاح فقط على البحر.
المايوه الشرعي مسموح
  • فيما يبدو ردا على شكاوى المصريات، أعادت وزارة السياحة التأكيد في بيان رسمي على أن لباس البحر الشرعي مسموح، وأرسلت غرفة الفنادق التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، منشورًا دوريًا لجميع الفنادق ينبه على ذلك.
  • طالبت الغرفة جميع الفنادق ضرورة تعديل لوحة التعليمات والإرشادات الخاصة باستخدام حمامات السباحة لتشمل هذا المضمون بصورة واضحة.
  • عبد الفتاح العاصي وكيل أول وزارة السياحة لقطاع المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة، سبق أن أرسل خطابًا في 1 أغسطس/ آب الجاري إلى غرفة الفنادق، يفيد بتلقي القطاع عدة شكاوى من قيام فنادق وقرى سياحية بمنع المحجبات من نزول حمامات السباحة.
خلفيات
  • أثار منع المحجبات من دخول شواطئ ضجة على مواقع التواصل ودشن بعضهم هاشتاج “#مشمنحقك_تمنعني” وكذلك صفحة “Hijab Racism” التي تعتبر منبرا لعدد من المحجبات للحديث عن تجاربهن السلبية في أماكن الترفيه.
  • بالمقابل انتقد آخرون الاعتراض على منع المحجبات من دخول مطاعم وشواطئ، وأيدوه، بدعاوي أن القماش المصنوع منه لباس البحر الشرعي غير صحي لرواد حمامات السباحة.
  • سبق أن وصفت صحيفة الإيكونوميست البريطانية قيام بعض المطاعم والفنادق في مصر بمنع دخول المحجبات بـ “الحماقة والغطرسة”، لأن: “معظم نساء مصر الذي يعتنق 90% من مواطنيها الإسلام يرتدين الحجاب.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان